وسط قلق المستثمرين بشأن الاسبوع الماضي خلال عملية التفاوض، لم تتوصل الحكومة اليونانية إلى إتفاق مع حاملي السندات الخاصة بشأن صفقة المبادلة التي من شأنها أن تلغي مستحقات منتصف مارس، مع الأخذ بعين الإعتبار أن الإتفاق ضروري إذا كانت تعتزم اليونان تجنب افتراضية غير منضبطة. وذكر حاملوا السندات خاصة أنهم لم يعد قادرون على "التوطوع" بقبول أية خسائر إضافية، بعد أن وصلوا إلى الحد من خسارتهم الخاصة.
ومع ورود أنباء انتهاء حشد اليورو فجأة، تراجعت العملة الموحدة مقابل الدولار بنسبة 0.3٪ ليتداول عند 1،2895$، مرتفعاً من مستوى1،2930$ الذي كلن عليه في وقت متأخر يوم الجمعة في تداولات نيويورك.
ووفقاً لمحلل عملات في طوكيو فإنه بالأخذ بعين الإعتبار بتوقف زوج اليورو/الدولار، قبيل مستوى 1.30 دولار، فمن المشكوك فيه أن يكسر هذا المستوى في المستقبل القريب، وعلى التجار أن يتوقعون بعض الترددات المقبلة لا سيما بالنظر إلى إغلاق في التعاملات الاسيوية هذا الاسبوع في نتيجة لعطلة السنة القمرية الجديدة (Lunar New Year).
الأنظار تتجه اليوم إلى لقاء وزراء المالية في منطقة اليورو، الذي سوف يلتقون في وقت لاحق من اليوم الإثنين، والذين سوف يناقشون العمل على خطة إعادة الهيكلة بالنسبة لليونان والتي هي بمثابة التحدي الأخير. كما ويشار إلى ان المحللون يتوقعون أن يكون التوصل للخطة على مدى الأيام المقبلة، مع نسخة نهائية جاهزة قبل نهاية الأسبوع.