قالت وكالة "ستاندرد آند بوور" للتصنيف الإئتماني بأنها من الممكن أن تخفض التصنيف الإئتماني على دول منطقة اليورو إن لم يتمكن قياديو هذه الدول من التوصل إلى حل قاطع لأزمة الديون التي إنغمست فيها المنطقة منذ حوالي عامين. هذا التهديد غير مسبوق، و يعني أن 15 دولة من أعضاء منطقة اليورو، بما في ذلك فرنسا و ألمانيا، سوف يكونون في خط المواجهة بشكل مباشر. يعتقد المحللين بأن صناع القرار في الإتحاد الأوروبي يحاولون جمع جهودهم ، و لكن تهديدات ستاندراد أند بوور سوف تدفعهم للتحرك بشكل أسرع.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 12:41 (حسب التوقيت الياباني القياسي) تداول اليورو عند 1.3371$، متراجعاً من القمة التي وصل لها يوم الإثنين عند 1.3487$. المستثمرون يتجاهلون البيانات الإقتصادية، سواءاً كانت إيجابية أم لا، و يركزون أنظارهم على الإجتماعات المتعددة التي سوف تعقد في وقتٍ لاحقٍ من هذا الأسبوع، بما في ذلك إجتمال البنك الأوروبي المركزي يوم الخميس و قمة الإتحاد الأوروبي يوم الجمعة.
من المحتمل أن يقدم البنك الأوروبي المركزي المزيد من التسهيلات من خلال تخفيض معدلات الفائدة القياسية، إلا أن المستثمرين يفضلون لو أن البنك يتخذ دوراً أكثر فاعلية و إستباقية في حل الأزمة بهدف تهدئة الأسواق المضطربة. في حال قبل أعضاء الإتحاد الأوروبي عرض التوافق المالي الأضيق كخطوة أولى حيوية، من المحتمل أن يقوم البنك الأوروبي المركزي بدوره.