بعد أخبار فوز الحزب اليميني في الإنتخابات الإسبانية، ساعد التفائل الحذر في دعم اليورو في التداولات الآسيوية. يتوقع أن يقدم حزب الشعب المزيد من الإجراءات التقشفية الضرورية حتى تستطيع الدولة إستعادة ثقة الأسواق. كما ساهم الإنقاسام المستمر في ما يطلق عليها إسم "اللجنة المتفوقة" التي أسست من قبل الكونغرس الأمريكي لمعالجة العجز الكبير.
كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 12:30 (حسب التوقيت الياباني) تداول اليورو مقابل الدولار الأمريكي عند 1.3531$، بتقدم نسبته 0.5% عن التداولات الأخيرة في نيويورك يوم الجمعة، و لكنه بعيداً عن القمة التي وصل لها يوم الجمعة عند 1.3614$.
لا يتوقع المحللون على الأغلب الكثير من النشاط الإيجابي من اليورو، مع إستمرار العديد من الحكومات الأوروبية في التعرض لمستويات متصاعدة من الديون السيادية، و هناك توقع أنه في حال إختراق مستوى 1.3600، فإن المتداولون سوف يستخدمونه كفرصة للبيع.
يلقي المحللون باللوم على البنك الأوروبي المركزي كسبب للتدهور في الإقتصاد الأوروبي لأنه رفض تقديم الإلتزامات الضرورية لدعم عمليات شراء كبيرة للسندات السيادية. في حين أن البنك تدخل في السوق بهدف شراء السندات السيادية عند الحاجة، فإنه إستمر في التأكيد على أنه دورهم هو ليس في أن يكون المقرض الأخير، في حين يظن الكثير من المحللين أن هذا هو الدور الذي على البنك القيام به حتى إنتهاء الأزمة.