بقلم: خالد سرحان
بعد الأخبار الصادرة من إيطاليا بالأمس بأن رئيس الوزراء "سيلفيو بيرلوسكوني" سوف يستقيل من منصبه بعد إنتهاء التصويت البرلماني القادم بشأن الإصلاحات في الميزانية، حصل اليورو على فترة إستراحة من الضغط القاسي الذي تعرض له. إلا أنه و خلال التداولات الآسيوية صباح اليوم، ما يزال اليورو يصارع مقاومة الجداول مع توقعات كئيبة. كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 12:18 (حسب التوقيت الياباني القياسي) تداول اليورو أمام الدولار الأمريكي عند 1.3832$، متراجعاً عن أعلى مستوى له خلال الجلسة عند 1.3859$. يشير المحللون إلى أن اليورو عانى لمدة أسبوع تقريباً لإختراق منطقة المقاومة عند 1.3850$، و سعر توقف الخسائر عند 1.3800$، من الممكن أن يسحب اليورو للأسفل.
في الأثناء، البرلمان اليوناني يمر بمرحلة حرجة من أجل ضمان حصول بلادهم على الدفعة التالية من المساعدات التي هم بحاجة إليها لتجنب التخلف. و يستمر الصراع الداخلي بشأن تشكيلة حكومة وحدة ، مع أن التعيين السريع للحكومة الجديدة من شأنه أن يساعد في رفع قيمة اليورو.
الميول نحو العملة الآمنة أدى إلى رفع الين أمام الدولار الأمريكي و اليورو، حيث تداول عند 107.36 أمام اليورو، و عند 78.00 أمام الدولار الأمريكي. أحد الإستراتيجيين في باريس قال مع إستمرار إنفكاك وضعيات الين فقد تضطر وزارة المالية للتدخل مرة أخرى.