Start Trading Now Get Started
محتوى الصفحة
بيان إعلاني
بيان إعلاني يتمسك موقع DailyForex.com بإرشادات صارمة للحفاظ على نزاهة التحرير لمساعدتك في اتخاذ قراراتك بثقة. بعض المراجعات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعوم بشراكات مع المعلنين الذين قد يتلقى هذا الموقع أموالاً منهم. قد يؤثر ذلك على كيفية ومكان الشركات / الخدمات التي نقوم بمراجعتها والكتابة عنها. يعمل فريقنا من الخبراء على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها باستمرار حول جميع وسطاء الفوركس / العقود مقابل الفروقات المميزين هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على أمان ودائع العملاء لدى الوسيط ومدى تنوع العروض المقدمة للعملاء. يتم تقييم الأمان من خلال جودة وطول سجل الوسيط في السوق، بالإضافة إلى نطاق وضعه التنظيمي. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة عرض الوسيط تكلفة التداول، وتنوع الأدوات المتاحة للتداول، وسهولة الاستخدام العامة فيما يتعلق بالتنفيذ والمعلومات السوقية.

اليورو يهبط، و لكنه يسير على طريق مكاسب أسبوعية قوية

بقلم: خالد سرحان

قامت وكالة التصنيف الإئتماني "ستاندرد & بوور" بتخفيض التصنيف الإئتماني للديون السيادية الإسبانية، و هي الحركة التي تعيد المخاوف إلى الأسواق بأن عدوى الديون تنتشر بالفعل في منطقة اليورو. عزت الوكالة قرارها إلى نمو المخاوف و المخاطر الأخرى التي تواجهها بنوك الدولة، و خفضت التصنيف إلى AA-.

كنتيجة لذلك، تراجع اليورو أمام الدولار الأمريكي في بداية التداولات الآسيوية، و لكنه إستطاع حتى الآن التمسك بالمكاسب الأسبوعية التي وصلت إلى 2.7%، و التي إذا ما حافظ عليها ، سوف يكون هذا الأسبوع هو الأقوى بالنسبة لليورو منذ حوالي 9 أشهر.

كما ورد من طوكيو في تمام الساعة 12:34 (حسب التوقيت الياباني القياسي)، تداول اليورو عند 1.3754$ أمام الدولار الأمريكي بتراجع نسبته 0.2%. أشار المحللون إلى أن نقطة توقف الخسائر بالنسبة لليورو تستتر بالقرب من 1.3720$ و 1.368$، و أن المقاومة موجودة حول 1.3834$، و هي أعلى قمة خلال شهر و التي كان قد وصل لها في الأسبوع الماضي. يرى أحد المتداولين في طوكيو أن اليورو يستعد الآن لفحص الجانب الهابط.

التخفيض الآخر في التصنيف الإئتماني بجانب تخفيض الديون السيادية الإسبانية، هو قيام وكالة "فيتش" بتخفيض التصنيف الإئتماني لبعض البنوك الأوروبية، بما في ذلك بنك "UBS AG" السويسري، في حين تم وضع العديد منها على القائمة السلبية للوكالة. المخاوف النامية بشأن رسملة البنوك تستمر بالضغط على الميول السوقية. قال مسؤولون من الإتحاد الأوروبي يوم الأمس بأن الضغوط الجديدة قد تجبر بعض البنوك على دعم ميزانياتها العمومية، و لكنهم من المحتمل أن يكون لديهم 6 أشهر لتحقيق هذه الهدف.

شركات الفوركس الأكثر زيارة