Start Trading Now Get Started
محتوى الصفحة
تنويه لعلاقات الشراكه
تنويه لعلاقات الشراكه يلتزم موقع DailyForex.com بالتوجيهات الصارمة لحماية النزاهة التحريرية لكي تساعدكم على اتخاذ القرارات بثقة. بعض التقييمات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعومة من قبل شراكات تابعة، من الممكن أن يتلقى منها هذا الموقع المال. من الممكن أن يؤثر هذا الأمر بكيفية ومكان وما هي الشركات/الخدمات التي نقوم بتقييمها والكتابة عنها. يعمل فريق الخبراء لدينا باستمرار على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها حول أفضل شركات وساطة الفوركس/عقود الفروقات المعروضة هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على حضانة الوسيط لإيداعات العملاء واتساع نطاق الخدمات المقدمة لعملائه. يتم تقييم الأمن حسب طول وجودة سجل عمل الوسيط، بالإضافة إلى نطاق المكانة التنظيمية. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة خدمات الوسيط تكلفة التداول ومجموعة الأدوات المتاحة للتداول وسهولة الاستخدام العام فيما يتعلق بالتنفيذ ومعلومات السوق.

التداول بناءاً على تصويت مغادرة المملكة المتحدة

بواسطة طاقم ديلي فوركس
يتألف طاقم ديلي فوركس من محللين وباحثين من دول عربية وأجنبية مختلفة، يراقبون حركة سوق التداول وأسعار العملات على مدار اليوم بهدف توفير أدق وأسرع التحاليل الفنية والأساسية ووجهات نظر متنوعة وفريدة من نوعها لجمهور المتصفحين والمتداولين.

بتاريخ 23 يونيو، سوف تقعد المملكة المتحدة إستفتاءاً بشأن السؤال المتعلق بالبقاء أو المغادرة من الإتحاد الأوروبي. الأمر الغريب و الكن الحقيقي: التصويت غير ملزم قانوناً، و ببساطة سوف ينصح البرلمان البريطاني للبدأ بالتفاوض بشأن الخروج من الإتحاد الأوروبي و الذي ربما يحتاج إلى بضع سنوات. على الرغم من ذلك، من الصعب تخيل عدم إتباع توجيه "المغادرة".

التصويت لصالح المغادرة سوف يكون هزة أرضية سياسية، مع تبعات كبيرة ليس فقط على الأسواق البريطانية و الأوروبية، و لكن على الأسواق العالمية كذلك، على الأقل على المدى القصير.

الساحة الرئيسية التي سوف تشهد تبعات التصويت سوف تكون سوق فوركس، حيث يعتبر زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي من أزواج العملات الرئيسية.

لنلقي نظرة على الوضع الحالي للتداول، و ما هو تأثير أي نتيجة للتصويت على الجنيه الإسترليني و ما هو المدى الزمني المتوقع لهذا التأثير. أخيراً، إن شكلت رأياً بشأن التصويت، سوف أتحدث عن أفضل طريقة لإستغلاله.

وضع يوم الأحد

آخر الإستطلاعات تظهر إستمرار التأرجحات، و لكن الإستطلاعات العامة يمكن أن تعتبر متقاربة جداً: متقاربة جداً بحيث لا يمكن الحسم فيها.

الأمر المثير للجدل هو أن أسواق الرهانات هي أكثر إنحرافاً. موقع الرهان البريطاني Berfair قدم ترجيحات ضمنية بنسبة 73% فرصى فوز لصالح البقاء، على الرغم من أن هذا تراجع قبل بضعة أيام إلى 60%. السؤال هو، لماذا هناك هذه الدرجة من التفاوت بين الإحتمالات و إستطلاعات الرأي؟ هناك بعض الأسباب الممكنة:

1. إستطلاعات الرأي مشكوك جداً في أمرها. يعود هذا إلى منظمي هذه الإستفتاءات كانوا مخطئين بدرجة كبيرة في توقع نتائج الإنتخابات العامة البريطانية العام الماضي، و يعود ذلك بشكل جزئي إلى أن هذا التصويت يعتبر مميز بحيث أن العينات لا يمكن أن تصاغ بدرجة عالية جداً من الثقة.

2. الإنسحاب من الإتحاد الأوروبي سوف يكون قفزة كبيرة نحو المجهول، و من الممكن أن يكون له تبعات كبيرة على الإقتصاد البريطاني و النظام السياسي البريطاني. بشكل عام، الإستفتاءات الشعبية مثل تلك التي تفضل بقاء الوضع على ما هو عليه. لذلك هناك شعور بأنه عند اللحظة الأخيرة، فإن الناخبين الذين لم يقرروا أو المترددين قد يتجهوا في اللحظة الأخيرة من أجل التصويت لصالح البقاء.

3. الجمعة الماضية، قتلت إحدى السياسيات البريطانيات من حزب العمال المؤيد للبقاء في الإتحاد الأوروبي، في الشارع، و بحسب الأقوال بأن القاتل كان يصيح "بريطانيا أولاً"، و هو شعار مرتبط بالحملة المطالبة بالمغادرة. القاتل كانت له صلات مع منظمة سياسية يمينية متطرفة. و قد لا يكون من المناسب ذكر هذا الأمر، و لكن حدث مثل هذا يبدو بأنه سوف يدعم حملة البقاء بسبب التعاطف و الخوف.

الديناميكية

لا يوجد شك بأن الجنيه البريطاني و سوق الأسهم حصل على القوة مع تقدم جهة التصويت لصالح البقا، و على العكس، سوف يتراجع في حال تقدم التصويت لصالح المغادرة.

كما شهدنا بالفعل، الأسواق تتوقع تصويت للبقاء. و هذا يلمح إلى أنه تم الأخذ بالحسبان أن تكون النتيجة لصالح البقاء أكثر، و بالتالي فإن التأرجح المحتمل الأكبر سوف يكون ضد الجنيه الإسترليني و الأسهم البريطانية إن بدا هناك نصر لتصويت المغادرة.

فيما يلي الأرقام التي يتحدث عنها الخبراء: سوف يؤدي التصويت لصالح المغادرة إلى تراجع زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي بنسبة تصل إلى 25% إلى مستوى بين 1.30$ و 1.10$. بشكل بديل، الفوت لتصويت البقاء سوف يؤدي إلى إرتفاع هذا الزوج إلى 1.60$.

مثل هذا التحرك في حال فوز جانب المغادرة من الممكن أن يقزم حتى من عملية فك الإرتباط من الفرنك السويسري العام الماضي.

العد التنازلي للجدول الزمني

سوف يعقد التصويت بتاريخ 23 يونيو. حتى يتم فتح المراكز للتصويت، سوف يكون هناك إعلانات دورية عن إستطلاعات الرأي. سوف تؤدي هذه الإستطلاعات إلى تحريك السوق، و لكنها يجب أن تبدأ بإظهار تحركات حاسمة لكي تحقق أي تأثير هام. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الإستطلاع عن طريق الهاتف أكثر ثقة مقارنة بالإستطلاع عن طريق الإنترنت. لذلك على سبيل المثال، فإن الإستطلاع عن طريق الهاتف الذي يظهر تقدم أحد الطرفين بمقدار 10 نقاط سوف يحرك السوق بشكل كبير، ربما بنسبة 1% أو 2% خلال ثواني. و لكن، الإستطلاعات التي تظهر تقلبات صغيرة بمجرد نقطة أو نقطتين من غير المحتمل أن يكون لها تأثير كبير.

بداية منذ حوالي منتصف اليوم بتوقيت بريطانيا يوم الخميس، سوف تبدأ الشائعات بشأن إقبال الناخبين. الإقبال الأعلى من المتوقع ربما يدعم إحتمالية المغادرة، و لكنه سوف يتراوح بحسب المنطقة: بشكل عام، الفئات السكانية الأكبر سناً و الأقل تعليما و الطبقات العاملة تميل لأن تدعم المغادرة، و بالتالي فإن الإقبال الأكثر من المتوقع من قبل هذه القطاعات يمكن أن يزيد من إحتمالية إنتصار التصويت لصالح المغادرة.

سوف تكون هناك شائعات بلا أسس صلبة حتى الساعة 12:30 صباحاً بحسب التوقيت المحلي من يوم الجمعة 24 يونيو عندما يتوقع أن تعلن أول النتائج. لن يتم الإعلان عن النتائج بشكل موحد، و لكنها سوف تستمر لحوالي 4 ساعات و من المرجح أن تكون فترة أطول حتى يتم الإعلان عن النتائج النهائية.

مع قيام كل مقاطعة بالإعلان عن نتائجها، فإنها سوف تحلل من أجل الإنحرافات من حيث توقعات التصويت بالنسبة للتصنيف الديمغرافي لتلك المنطقة في حال كانت النتيجة 50 – 50. هذا النوع من التحليل دائماً ما يتسبب بالمشاكل، و لكنه يحدث. على سبيل المثال، النتيجة الأولى متوقعة من سندرلاند عند 12:30. يقدر منظمي الإستطلاع بأنه في حال فاز التصويت بالمغادرة بأكثر من 5% في سندرلاند، فإنها سوف تكون على المسار للفوز على المستوى الوطني. و بالتالي مع ظهور كل نتيجة، يمكن توقع تقلب السوق بشكل عنيف، خصوصا في حال (كما هو متوقع) كانت النتائج الفردية متعارضة جداً.

كيف يمكن التداول بناءاً على تصويت مغادرة بريطانيا

إن إستخدام فوركس أو أي سوق مالي بالنسبة للمتداول الفردي من أجل محاولة الربح من نتائج هذا التصويت يعد فكرة سيئة. و هذا يعود للأسباب التالية:

1. الوسطاء بالتجزئة زادوا من متطلبات الهامش على الجنيه الإسترليني و الأدوات البريطانية.

2. التقلبات ربما تكون هائلة: حرفياً، قد تكون أكبر تحركات سوقية نشهدها في الزمن المعاصر. من المحتمل أن يعني هذا الأمر سوق بدون سيولة و لا يمكن الوصول له لفترة من الوقت مع إقتراب معرفة النتائج النهائية و ربما خلال أوقات أخرى كذلك.

3. مع أغلبية وسطاء التجزئة، من الممكن خسارة أكثر من إيداعك.

4. يمكن أن نتوقع بأن يقوم وسطاء التجزئة بإغلاق إمكانية الوصول إلى الجنيه الإسترليني أو الخروج منه عند فترات زمنية حرجة.

لهذه الأسباب، إن أردت أن تراهن في أي وقت على نتيجة التصويت، سوف يكون من المنطقي أكثر الرهان مع وكيل رهانات على الإنترنت مثل Betfair. يمكنك الحصول على خطر معرف و عوائد معرفة من دون القلق بشأن إحتمالية الخسائر الغير محددة أو التقلبات العنيفة.

التوقعات

أتوقع نصر ضيق لحملة البقاء، على الرغم أنه في أي حالة، لن أقوم بإتخاذ أي وضعية مباشرة على أي حال في هذا السؤال. في حين أن هناك درجة عالية من الإستياء بشأن عضوية بريطانيا في الإتحاد الأوروبي، فإن هناك على الأرجح الكثير من الناس لديهم الكثير ليخسرونه و الخائفين من التصويت لصالح المغادرة من أجل حرمان فوز التصويت للبقاء. مع هذا بالإعتبار، النصر المفاجئ للمغادرة ليس خارج المعادلة، و الإحتمالات التي يمكن الحصول عليها (عند وقت الكتابة) من الممكن أن تعتبر جذابة.

طاقم ديلي فوركس
عن طاقم ديلي فوركس
يتألف طاقم ديلي فوركس من محللين وباحثين من دول عربية وأجنبية مختلفة، يراقبون حركة سوق التداول وأسعار العملات على مدار اليوم بهدف توفير أدق وأسرع التحاليل الفنية والأساسية ووجهات نظر متنوعة وفريدة من نوعها لجمهور المتصفحين والمتداولين.
 

شركات الفوركس الأكثر زيارة