مؤشر مؤسسة "ماركيت" الأخير لمدراء المشتريات (PMI) لقطاع الصناعة في منطقة اليورو أظهر بأن معدل النمو تحسن قليلاً. القيمة إرتفعت في شهر أوكتوبر إلى 50.6 من قراءة شهر سبتمبر التي كانت عند 50.3. في حين أن هذا التحرك يأتي في الإتجاه الصحيح، في إشارة إلى أن وتيرة النمو الصناعي تتحسن في منطقة اليورو، إلا أنه كان مادون التوقعات و التقديرات الأولية للشهر.
قيمة الـ PMI فوق 50 تشير إلى أن القطاع ينمو في حين أن الرقم ما دون ذلك المستوى يشير إلى الإنكماش. المنطقة بشكل عام من الممكن أن تكون قد أظهرت بعض النمو، و لكن القطاعات الصناعية في فرنسا و إيطاليا إنكمشت. الإقتصاد الأكبر في منطقة اليورو، و هو الإقتصاد الألماني، عاد إلى قراءة فردية عند 51.4 لهشر أوكتوبر، بزيادة جيدة عن قرائة شهر سبتمبر التي كانت عند 49.9 (و لكن، هذا الرقم أيضاً ما دون التوقعات).
في إشارة إيجابية، عادت إسبانيا إلى الشهر الحادي عشر من النمو في القطاع الصناعي و تراجعت البطالة من 26.9% إلى 23.7% (حسب بيانات شهر يوليو).
إيطاليا شهدت إنكماش القطاع الصناعي بعد التوسع في شهر سبتمبر في حين أن القطاع الفرنسي تراجع بشكل أسوء (50.7 و 49 في إيطاليا و 48.8 و 48.5 في فرنسا). النمو الإقتصادي الإيطالي بشكل عام يتوقع بأن يكون عند إنكماش بنسبة 0.3% للعام 2014 بدلاً من النمو المتوقع عند 0.6%.
قال "روب دوبسون"، إقتصادي أول لدى "ماركيت" تعليقاً على هذه البيانات: " أداء القطاع الصناعي في منطقة اليورو يبقى مسطحاً بشكل واسع عند بداية الربع الأخير. الصناعة بالتالي من غير المحتمل أن توفر أي دعم مجدي لنمو الناتج القومي الإجمالي في المنطقة. ربما الأمر المقلق بشكل أكبر هو النمط في الطلبات الجديدة، و هو هو عامل رئيسي في نمو الناتج المستقبلي، و الذي تراجع للشهر التالي على التوالي. من الصعب أن نرى أي دعم هام قريباً في الأداء".