هناك 3 إمكانيات للتحرك بالنسبة لأي زوج عملات في أي يوم: إما أن يرتفع، أو أن يهبط أو أن لا يتغير. يحاول المستثمرون أن يحققوا تقدم على "المكان" من خلال التحليلات التقنية المبنية على تحليل النمط للسلوكيات السابقة لزوج العملات من خلال النظر على العوامل الأساسية (طويلة الأجل) في الإقتصادين لمحاولة التنبئ بشأن ما سوف يحدث للزوج. في حين أن نوعي التحليل من الممكن أن يقدما مؤشر دقيق بشأن ما سوف يحدث في سوق فوركس، و هي ليست تحليلات معصومة و عناصر عشوائية للغاية أو الحظ البسيط الذي سوف يلعب دوراً في نجاح أي مستثمر (أو فشله). في النهاية، لا يمكن لأحد أن يعلم مسبقاً ما سوف يحدث بالضبط للسوق – و لكن، هل هذا صحيح؟
سلطة السلوك المالية البريطانية أعلنت بأنها تقوم حالياً بالتحقيق في مزاعم بأن بعض البنوك قامت بالتواطئ لتثبيت بعض أسعار فوركس – بعبارة أخرى، قامت بعض "الكازينوهات" بالتلاعب. المزاعم جائت بعد فضيحة "لايبور" و التي تورطت فيها بعض البنوك في التلاعب بمعدلات الفوائد على القروض التي كانت وراء قروض بقيمة ملايين الدولارات حول العالم. في حال كان هناك أساس لهذه الإدعاءات، الفضيحة سوف تكون بنفس الحجم و سوف تمحي ثقة الجمهور و المستثمرين في القطاع المالي. حجم التداول في فوركس في لندن يفوق 3 مليار دولار يومياً، أي إشارة إلى أن هناك تلاعب في هذا المال من الممكن أن يؤدي إلى أذى كبير لسمعة لندن كمركز مالي. و تقوم أجهزة تشريعية أخرى حول العالم كذلك بالتحقيق في مزاعم التلاعبات في الأسواق الخاضعة لسلطتها، و لكن الفحص الدقيق سوف يتركز في لندن بشكل خاص بما أنها واحدة من مراكز فوركس العالمية.
و غني عن القول، إن كنت تعرف بالتأكيد كيفية تصرف إحدى العملات، يمكنك أن تحقق أرباح خيالية. هذه العلاقة لن تكون صارخة لهذه الدرجة، و لكن إن كنت تستطيع التحكم أو التأثير في مستويات الدعم و المقاومة، يمكنك ضمان بأن "المحل" يحصل دائماً على أرباح جيدة من ألعاب فوركس.