أعلن "ديفيد كاميرون" بأن الإتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة الأمريكية قد بدئا في مفاوضات رسمية بشأن إتفاقية تجارية من الممكن أن تكتمل مع نهاية العام القادم. الإعلان تم مع إجتماع قادة العالم في قمة G8 في إيرلندا الشمالية، و الجولة الأولى من النقاشات الرسمية سوف تعقد في واشنطن الشهر القادم.
في حال حققت النتائج المرجوة منها، فإن الصفقة سوف تكون أكبر صفقة تجارية في تاريخ العالم بقيمة 100 مليار جنيه إسترليني للإتحاد الأوروبي و 80 مليون جنيه إسترليني للولايات المتحدة، و 85 مليار جنيه إسترليني مقدرة لبقية العالم. قال السيد كاميرون: "هذه جائزة تأتي مرة في الجيل و نحن مصرين على أن نستغلها". و صرح بأن الصفقة يجب أن تؤدي إلى خيار أكبر و أسعار أقل في المتاجر و أنها من الممكن أن تؤدي إلى إنشاء مليوني وظيفة عمل.
المملكة المتحدة تمتلك ثاني أكبر إقتصاد في الإتحاد الأوروبي بعد ألمانيا، و بالتالي يجب أن تكون المستفيد الأكبر من هذه الصفقة التجارية. و قد وعد السيد كاميرون الشعب البريطاني بتصويت بشأن بقاء بريطانيا في الإتحاد الأوروبي بحلول العام 2017، في حال قام المحافظون بتشكيل الحكومة القادمة.
سوف تكون هناك حاجة إلى الكثير من المفاوضات القاسية و التنازلات من أجل التوصل إلى الإتفاقية النهائية، على سبيل المثال، كان الفرنسيين مصرون على أن صناعات الإعلام و التلفيزيون يجب أن تستثنى من الصفقة كشرط مسبق للموافقة على النقاشات. الإتحاد الأوروبي ينوي بأن العقد يجب أن يزيل الرسوم الأوروبية الأمريكية المتبقية (و التي هي قليلة نسبياً بالفعل) و أن يوافق تشريعات الشهادات والتشريعات التقنية. الهدف هو تبسيط و دعم التجارة الثنائية.
عند الحديث بشأن الصفقة الجديدة، قال الرئيس أوباما: "سوف نجد الإجابات المقنعة لتشريع المخاوف. سوف نجد الحلول للمواضيع الشائكة، سوف نبقي أعيننا على الجائزة و سوف ننجح". أشار إلى أن دمع الإقتصاد الأمريكي و الأوروبي سوف يكون تحدياً.