الدولة الكبيرة المصدرة للنفط، المملكة العربية السعودية، يتوقع بأن ترفع أسعار شهر يناير لنفطها الرئيسي "الخام العربي الخفيف" المصدر إلى آسيا، إلى أعلى سعر له خلال أكثر من 3 سنوات، من أجل اللحاق بخام دبي الرئيسي الأقوى، بحسب ما قالته مصادر يوم الجمعة.
الطلب القوي في آسيا واستمرار خفض التوريد من قبل منظمة أوبك وروسيا، يعيدان التوازن في أسواق النفط العالمية. وافق المنتجين يوم الخميس على تمديد خفض الإنتاج حتى نهاية 2018، في قرار أدى إلى رفع سعر خام برنت إلى فوق 64$ بعد ذلك بقليل.
رفع السعر سوف يلحق انتشار أوسع للسعر النفط الحالي ونفض الشهر الثالث لدبي الذي ارتفع 31 سنت الشهر الماضي من أوكتوبر، بحسب مصادر تجارية. نفط دبي للشهر القادم أعلى منه بعد 4 أشهر في إشارة إلى طلب قوي على النفط الفوري.
كما توقع المشاركين في الدراسة كذلك زيادة ما بين 50-60 ينت في سعر OSP للنفط العربي الخفيف جداً في شهر يناير بعد ارتفاع هوامش النفط الشهر الماضي إلى أعلى مستوياتها منذ بداية 2016.
ارتفاع أسعار شهر يناير من درجات النفط العربي المتوسط والثقيل كانت من المحتمل أن تكون أقل من تلك للدرجات الحفيفة حيث أن علامات الوقود تراجعت الشهر الماضي، بحسب المشاركين.
أحد المشاركين توقع خفض سعر الخام العربي الثقيل.
خام OSP السعودي عادة ما يطلق بتاريخ 5 من كل شهر، ويهيئ النمط للأسعار الإيرانية والكويتية والعراقية، ويؤثر بأكثر من 12 مليون برميل يومياً من ملزمة النفط الخام لآسيا.
شركة النفط السعودية العملاقة، أرامكو، تضع سعر النفط بناءاً على توصيات المستهلكين وبعد حساب التغير في قيمة نفطها عن الشهر الماضي، بناءاً على العوائد وأسعار الإنتاج.
لا يعلق مسؤولي شركة أرامكو السعودية، كسياسة، على OSP الشهري للمملكة.