قال محافظ بنك اليابان المركزي "هاروهيكو كورودا" صباح اليوم بأنه من الصعب رؤية التأثير الحقيق لتأثير تراجع معدل الين بشكل أكبر – و توجهة العملة بعد ذلك فوراً إلى أعلى مكاسبها مقابل الدولار الأمريكي هذا العام. بعد أن وصل الين إلى أدنى مستوياته منذ شهر يونيو 2002 بعد تقرير الوظائف الأمريكي القوي الأسبوع الماضي، وصل إلى أعلى مستوياته منذ تاريخ 27 مايو. إرتفع الين بأكثر من 1% إلى 122.89 للدولار، بعد أيام فقط من وصوله إلى أدنى مستوى له خلال 13 عام عند 125.86 بتاريخ 5 يونيو.
حذر عضو بنك اليابان المركزي "تاكيهيرو ساتو" اليوم من أن برنامج التحفيز الكبير الذي يجريه البنك من الممكن أن يتسبب بعوائد أدنى و تراجع كبير في حال إستمر لفترة طويلة. لدى اليابان الآن أكبر حجم ديون في العالم، و الحكومة هناك تركز على إنشاء خطة نقدية تعيد ميزانية الدولة إلى الفائض بحلول السنة المالية 2020.
نظرة عامة على السوق العالمي
في أستراليا، قال البنك المركزي يوم الأربعاء بأأنه "منفتح لإحتمالية" خفض إضافي لمعدلات الفائدة عند الضرورة، على الرغم من أنه حذرر من أن لهذا السياسة قد تكون هناك مخاطر مع تحمل الأسر أحجام كبيرة من الديون فعلاً. في رد على هذا البيان، تراجع الدولار الأسترالي إلى 0.7650$. معدلات الفائدة في المنطقة خفضت إلى مستوى قياسي عند 2% في شهر مايو.
وصلت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها خلال 3 أشهر و نصف الشهر يوم الثلاثاء، حيث أن المخاوف تزايدت من أن رفع معدلات الفائدة الأمريكية قد إقترب. "حصلنا على تحسن في بعض المؤشرات الإقتصادية الأمريكية و هذا التطور يميل إلى التماشي مع زيادة مخاوف رفع معدلات الفائدة". قال "روبورت باركس" إستراتيجي الأسهم لدى HSBC Global Research. المستثمرون يركزون على اليونان و دائنيها، حيث أن الوقت يمضي من أجل التوصل إلى إتفاقية للإبقاء على الدولة في اليورو.