أعلنت شركة "PetroChina"، أكبر مستورد للغاز في الصين، مؤخراً عن وجود قوة قاهرة على واردات الغاز.
وأبلغت أربعة مصادر في القطاع شركة رويترز أن الشركة الصينية أصدرت إشعاراً بالقوة القاهرة للعديد من موردي الغاز، معظمهم من موردي الغاز عبر الأنابيب. يتم توفير 40٪ من الطلب على الغاز من PetroChina من قبل الموردين الخارجيين.
وقال أحد المصادر: "سينخفض قطع الإمدادات عن الموردين بشكل متناسب، لكن موردي الغاز الطبيعي المسال (LNG) سيكون عليهم تأثير أقل مقارنة بموردين الغاز عبر الأنابيب".
السبب الرئيسي وراء ذلك هو وباء الفيروس التاجي، الذي أثر بشدة على الاقتصاد الصيني وينتشر إلى بقية العالم. تم الإعلان مؤخراً عن وفاة الضحية السويسرية الأولى، وهي امرأة تبلغ من العمر 74 عاماً من كانتون فاود، في الوقت الحالي، هناك أكثر من 94000 حالة معلن عنها حول العالم.
وقال أحد المصادر "لقد بذلت PetroChina قصارى جهدها خلال الشهر الماضي لتخفيف تأثير الفيروس وحاولت عدم إصدار مثل هذا الإشعار، بما في ذلك تحويل البضائع إلى الهند وسنغافورة"، مضيفة أن الشركة ستتعامل مع تراجع حاد على الطلب الموسمي من منتصف شهر مارس.
بحلول الساعة 10:21 بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي بنسبة 0.55% إلى 1.837.
أوبك تجتمع لمناقشة خفض العرض
يجتمع وزراء أوبك اليوم لوضع اتفاق لخفض كبير لإنتاج النفط، ومع ذلك، ما زال من غير الواضح ما إذا كانت روسيا ستدعم هذا الإجراء.
تهدف السعودية إلى خفض 1.2 مليون برميل في اليوم، لكن روسيا تعارض مثل هذه الخطوة وفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال.
وفقاً لوزير النفط الإيراني زنغانة، يجتمع أعضاء أوبك لأن تفشي كورونا أدى إلى انخفاض في الطلب على النفط، مما تسبب في خلل في أسواق النفط.
وقال "فيروس كورونا أدى إلى انخفاض في الطلب على النفط واختلال في التوازن بين العرض والطلب، وسنحتاج في اجتماع أوبك هذا لمناقشة هذه المسألة"، مضيفا أنه لا يزال يتعين مناقشة حجم خفض إنتاج النفط.
يبدو أن متداولي العقود الآجلة للنفط يتجاهلون توقعات خفض الإنتاج. بحلول الساعة 10:34 بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.76%، إلى 50.74، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام WTI بنسبة 0.79%، إلى 46.41.