ما يزال رجل الأعمال الأمريكي من أصول كندية إيلون ماسك مؤسس شركة سبيس إكس ورئيسها التنفيذي، والمؤسس المساعد لمصانع تيسلا موتورز ومديرها التنفيذي يثيل الجدل والفضول حول المشاريع التي يعمل على تنفيذها واطلاقها للعلن، حيث بدأ من اطلاق الصواريخ للفضاء بتكاليف قليلة للغاية من خلال أول وكالة فضاء خاصة غير حكومية، ومن ثم تصنيع السيارات الكهربائية من خلال شركة تيسلا موتورز وبعد ذلك تبع الكثير من المشاريع، حيث كان قد أعلن سابقا عن مشروع الهايبرلوب الذي سوف يمكن الإنسان من الانطلاق بسرعات كبيرة عبر عدد من الأنفاق الممتدة عبر المحيطات والبحار، كما كان قد استثمر في العملات الرقمية في وقت سابق وبالتحديد في عملة البيتكوين، حيث كان قد أعلن عن قبول شركة تيسلا موتورز بقبول الدفع عن طريق عملة البيتكوين وعن شراء شركة تيسلا موتورز ما يبلغ قيمتة 1.5 مليار دولار أمريكي من عملة البيتكوين المشفرة ما قد ادي الي ارتفاع عملة البيتكوين الى ما يزيد عن 60 ألف دولار أمريكي، واخيرًا أعلن منذ يومين عن اخر مشاريع ايلون ماسك الجنونية وهي عبارة عن روبوت آلي على شكل انسان يقوم ببعض الأعمال الصعبة والمستعصية على الإنسان العادي.
ما الهدف الذي يسعى إليه إيلون ماسك؟
يقول البعض أن رجل الأعمال الأمريكي ايلون ماسك يتعمد اثارة الجدل والفضول حول ما يقوم به من مشاريع من أجل الفرقعة الإعلامية، وهو ما يؤدي إلى زيادة أسهم شركاته بالاضافة الي حصوله علي تمويلات ضخمة من المستثمرين، وهو أحد أنواع التسويق التي يستخدمها ايلون ماسك بشكل دائم، حيث دائما ما يترك ماسك الجمهور مع توقعات مرتفعة من التفائل والسذاجة فهو يعتمد على الفرقعة الإعلامية التي سوف تحدث من خلال الإعلان عن شيء جديد ومثير للجدل مثل هذا، ثم سينسى الجميع بعد فترة، بعد أن يكون قد حقق هدفه من الإعلان.. كم شخصًا يتذكر مشروع الهايبرلوب على سبيل المثال؟
يعتقد ماسك أن صناعة الروبوتات الآلية من خلال شركة تيسلا موتورز ما هو إلا تطور طبيعي سوف تسعى إليه الشركة في المستقبل، حيث أعلن عن مشروع الروبوت باسم Tesla Bot وهو يشبه الإنسان في طول 170 سم ووزني 56 كيلو جرام، وسيزيد الروبوت نظام الذكاء الاصطناعي ومجموعة من المستشعرات التي تستخدم في سيارات "تسلا" الكهربائية ذاتية القيادة، كما أنه من المتوقع أن نشاهد الروبوت في العام 2022 تقريبًا، حسب ما تناقلت وسائل الاعلام.
ربما قد يبحث إيلون ماسك عن ارتفاع أسهم شركاته او عن الحصول علي تمويل من المستثمرين في مشاريعة الغريبة والتي تقذف بعقول الجمهور إلى حدود الخيال السينمائي ولكن في النهاية هو يحقق ما يبحث عنه.