سجل الجنيه البريطاني أكبر تقدم له منذ العام 1998 على الأقل يوم الثلاثاء، حيث تعهدت رئيسة الوزراء البريطانية "ثيريزا ماي" أن تقدم للبرلمان خطتها بشأن خروج البلاد من الإتحاد الأوروبي.
العملة البريطانية، والتي كانت تتعرض للكثير من الضغط منذ نتائج استفتاء الخروج البريطاني في شهر يونيو الماضي، أنهى جلسة التداولات الأوروبية بتقدم 2.8% إلى أعلى مستوى له خلال 10 أيام مقابل الدولار الأمريكي عند 1.2389$، حيث أن المستثمرين استوعبوا كلمة السيدة/ماي للدبلوماسيين الأجانب، والتي كانت مرتقبة بشكل قوي، والتي تم تسريب أكثرها قبل أن تبدأ بالكلام قبل منتصف النهار بقليل.
ارتد الجنيه من البيع الأخير والذي كان قد بدأ قبل الكلمة، بفضل التصريحات من الرئيس الأمريكي المنتخب – دونالد ترامب لصحيفة "وول ستريت جورنال"، حيث قال بأن الدولار الأمريكي كان "قوياً أكثر من اللازم". وحصل على مساعدة إضافية من رقم التضخم في المملكة المتحدة والذي تقدم 1.6% في شهر ديسمبر، بأسرع وتيرة له منذ منتصف العام 2014، ولو كان مدعوماً بإرتفاع تكاليف الإستيراد بسبب تراجع العملة.
قال السيد ماهوني: "اليوم من الممكن أن يشكل بداية نهاية ضعف الجنيه الإسترليني، حيث أن توجه السيدة/ماي الجريئ وضح كل شيء، وبالتالي يقلل من احتمالية المزيد من عمليات بيع الجنيه في كل مرة يتم فيها ذكر أي شيء له علاقة بخروج بريطانيا".