تراجع إنفاق المستهلك الأمريكي، وتباطئ الأداء الإقتصادي ويتوقع إصدار تقرير رواتب القطاع غير الزراعي المخيب للآمال هذا الأسبوع، ولكن البنك الفدرالي ورئيسه "بن برنانكي"، أظهر تحفظاً خلال تصريحه يوم الأربعاء، مما زاد من قلق المستهلك وإلى تراجع كبير في "وول ستريت".
على الرغم من إعلان البنك الفدرالي بأنه سوف يكون مستعداً للتصرف عند الحاجة، فإنه لم يقدم خطة لتيسير مالي محدد، إلا أنه أكد بأن معدل التضخم سوف يكون عند أو تحت هدف 2% بالنسبة لمؤشر النفقات الإستهلاكية الشخصية.
كما أُلغيت مكاسب تحسن الأسبوع الماضي بسرعة يوم الأربعاء عندما تراجع مؤشر S&P500 بنسبة 0.3% إلى 1,375.32. حقق الدولار الأمريكي قليلاً من المكاسب على حساب اليورو، حيث وصل إلى 1.2226$ مقابل يورو. كان حجم التداول أكبر بكثير من معدل 6.74 مليار تداول باليوم يوم الأربعاء، حيث تم وضع 7.26 مليار تداول. كما تراجعت الأسواق كذلك بعد خلل فني في "نايت كابيتال" الذي هو من وسطاء صناع السوق، والذي تسبب في تقلب كبير بعد جرس الإفتتاح بقليل. (تراجعت أسهم الشركة إلى أدنى مستوى لها خلال 9 سنوات بعد هذه المشكلة).
سوف يقوم صناع القرار في البنك المركزي الأوروبي بتقديم تصريح خاص بهم في وقت لاحق اليوم، وكذلك الحال بالنسبة للبنك البريطاني المركزي.