محتوى الصفحة
تنويه لعلاقات الشراكه
تنويه لعلاقات الشراكه يلتزم موقع DailyForex.com بالتوجيهات الصارمة لحماية النزاهة التحريرية لكي تساعدكم على اتخاذ القرارات بثقة. بعض التقييمات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعومة من قبل شراكات تابعة، من الممكن أن يتلقى منها هذا الموقع المال. من الممكن أن يؤثر هذا الأمر بكيفية ومكان وما هي الشركات/الخدمات التي نقوم بتقييمها والكتابة عنها. يعمل فريق الخبراء لدينا باستمرار على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها حول أفضل شركات وساطة الفوركس/عقود الفروقات المعروضة هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على حضانة الوسيط لإيداعات العملاء واتساع نطاق الخدمات المقدمة لعملائه. يتم تقييم الأمن حسب طول وجودة سجل عمل الوسيط، بالإضافة إلى نطاق المكانة التنظيمية. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة خدمات الوسيط تكلفة التداول ومجموعة الأدوات المتاحة للتداول وسهولة الاستخدام العام فيما يتعلق بالتنفيذ ومعلومات السوق.

ردة الفعل لخطة خروج بريطانيا - 19 يناير 2017

القائد العالمي الوحيد الذي يمدح خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي هو "دونالد ترامب"، والذي ربما يقول كل ما يجب أن يقال عن هذا الموضوع. ردة الفعل تجاه نظرة "ثيريزا ماي" لخروج بريطانيا كانت سلبية في الداخل والخارج وسط رجال الأعمال والسياسيين والبيروقراطيين. كان هناك مديح خافت لنوايا السيدة/ترامب بنسخ اتفاقية الإتحاد الأوروبي-المملكة المتحدة بشأن السوق الموحدة (لبعض القطاعات على الأقل) ولكن في حين أن النفاذ للسوق الموحدة لم يكن مشكلة أبداً، فإن فوائد "العضوية" فيه تعتبر أعلى بكثير من هذا الأمر. هو موقف سوف تخرج منه المملكة المتحدة وعندها تحاول إستعادته بأكبر درجة ممكنة. عندما يعبر عن الأمر بهذه الطريقة، تظهر حماقة مسألة خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي بوضوح.

رحب قادة الإتحاد الأوروبي بالوضوح الأكبر بشأن أهداف المملكة المتحدة وأوضحوا بأن المملكة المتحدة لن "تعاقب" على التهور بمغاردة الإتحاد الأوروبي – على الرغم صياح العناوين الرئيسية في الصحف الشعبية البريطانية- ولكن تركيزهم يجب أن يكون مصلحة ما سوف يصبح الإتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة. من الواضح بأن المملكة المتحدة لا يمكنها الحصول على إتفاقية خارج الإتحاد بنفس جودة ما تحصل عليه الآن من عضويتها في الإتحاد، وهذا الأمر لم يمنع وزير الخارجية من الإعلان بأنه يؤيد الكعكة ويؤيد أكلها، بالطبع، ولكن وجهة نظر السيد/ جونسون تبدو وحيدة في العالم.

تأمل السيد/ ماي بأن المملكة المتحدة سوف تصبح قائداً عالمياً في إتفاقيات التجارة الحرة و بأن المملكة المتحدة سوف تبرز كدولة تجارية قيادية عالمياً عندما تترك شرور الإتحاد الأوروبي. ولكن هذا الأمر مجرد تفكير طموح. بروز المملكة المتحدة كقائد عالمي ليس هبة لدى رئيسة الوزراء ويمكن أن تعاق بشكل سهل في منظمة التجارة العالمية في حال شعرت دول آخرى بشعور مختلف. تبقى الحقيقة بأن الخدمات هي المكون الرئيسي في الإقتصاد البريطاني وهذا المنظور لا يتم التعامل معه بسهولة حالياً وفقاً لقواعد منظمة التجارة العالمية.

يقال بأن الأفعال أقوى من الأقوال، وبالفعل قامت بعض البنوك الرائدة بالإعلان عن خطط قوية لنقل جزء من نشاطاتها في المملكة المتحدة إلى دول أوروبية، ما يعني بأن المملكة المتحدة سوف تخسر عوائد الضرائب المفروضة على الشركات وضرائب الدخل التي كانت تحصلها من الشركات التي سوف تنتقل والعاملين فيها. يخطط بنك HSBC نقل 20% من أعماله الموجودة حالياً في المملكة المتحدة إلى باريس، ويتوقع بأن تعلن بنوك أخرى عن تحركات مماثلة خلال وقت قصير.

في هذه الأثناء، تحضر السيدة/ماي "المنتدى الإقتصادي العالمي" في دافوس حيث سوف تحاول إقناع الأعمال التجارية بجدوى رؤيتها بشأن خروج بريطانيا.

قرار المحكمة البريطانية السامية بشأن استئناف الحكومة على قرار المحكمة العليا بأن المادة 50 لا يمكن أن تنطلق وفقاً للإمتياز الملكي، سوف يصدر يوم الثلاثاء.

طاقم ديلي فوركس
عن طاقم ديلي فوركس
يتألف طاقم ديلي فوركس من محللين وباحثين من دول عربية وأجنبية مختلفة، يراقبون حركة سوق التداول وأسعار العملات على مدار اليوم بهدف توفير أدق وأسرع التحاليل الفنية والأساسية ووجهات نظر متنوعة وفريدة من نوعها لجمهور المتصفحين والمتداولين.
 

شركات الفوركس الأكثر زيارة