محتوى الصفحة
تنويه لعلاقات الشراكه
تنويه لعلاقات الشراكه يلتزم موقع DailyForex.com بالتوجيهات الصارمة لحماية النزاهة التحريرية لكي تساعدكم على اتخاذ القرارات بثقة. بعض التقييمات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعومة من قبل شراكات تابعة، من الممكن أن يتلقى منها هذا الموقع المال. من الممكن أن يؤثر هذا الأمر بكيفية ومكان وما هي الشركات/الخدمات التي نقوم بتقييمها والكتابة عنها. يعمل فريق الخبراء لدينا باستمرار على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها حول أفضل شركات وساطة الفوركس/عقود الفروقات المعروضة هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على حضانة الوسيط لإيداعات العملاء واتساع نطاق الخدمات المقدمة لعملائه. يتم تقييم الأمن حسب طول وجودة سجل عمل الوسيط، بالإضافة إلى نطاق المكانة التنظيمية. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة خدمات الوسيط تكلفة التداول ومجموعة الأدوات المتاحة للتداول وسهولة الاستخدام العام فيما يتعلق بالتنفيذ ومعلومات السوق.

الصين تتمتع بنمو قوي

في سياق كل الهذر بشأن "الحقائق البديلة"، فإن التوجه الإقتصادي للرئيس دونالد ترامب و الفشل المتعلق بخروج بريطانيا، من السهل أن نتغاضى عن أخبار إقتصادية أخرى. ولكن من الممكن بأن "الحقائق البديلة" ليست منتج أمريكي فريد.

تسبب الإقتصاد الصيني بضجة كبيرة للإقتصاد العالمي العام الماضي من خلال القلق المتعلق بأن سوق الأسهم الرئيسي هناك كان مقيم بشكل زائد عن الحقيقة، وبأن الدين العام كان كبيراً و بأن النمو يتباطئ. احتاجت الأسواق العالمية قرابة ربع عام للتعافي من الشكوك الصينية، ولكن الأسئلة الكامنة لم تحل بشكل كامل.

عند نهاية العم المضطرب، سجلت الصين (ظاهرياً) بعض أرقام النمو المشجعة بشكل عالي والتي تشير إلى أن الإقتصاد نمى بمعدل 6.7% خلال العام 2016 عن معدل العام 2015 في حين أنه وفقاً للمقاييس في بقية الإقتصاديات العالمية الرائدة، فإن هذا النمو يعتبر مدهشاً، إلا أنه أقل بنسبة 0.2% عن رقم العام 2015 وأسوء نمو مسجل منذ العام 1990- بما في ذلك أسوء سنوات الأزمة المالية العالمية.

ينظر إلى أرقام النمو الصينية بدرجة من الشك في بعض المحافل، الوقف الذي يقويه اعتراف محافظ مقاطعة "لياونينج" "شين كويفا" الذي ادعى بأن المقاطعة كانت "مشتركة في خداع مالي كبير الحجم" بين عامي 2011 و 2014 مع كون البيانات الإقتصادية المرسلة تبدو أفضل.

الموقف الإقتصادي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الممكن أن يتسبب بمشاكل للصين خلال العام 2017 مع حديث الأطراف الداخلية في إدارة ترامب عن استبدال التجارة الأمريكية –الصينية، واتهام الرئيس ترامب بنفسه الصين بإستخدام التلاعب بالعملة من أجل الحصول على ميزة غير عادلة لصادراتها- الأمر الذي أوقفته الإدارة السابقة خوفاً من البدأ بحرب تجارية ضارة بالطرفين. في العام 2015، كانت التجارة الأمريكية الصينية تعادل قرابة 660 مليار دولار، ولكن الولايات المتحدة كانت على الجانب الخاطئ مع عجز تجاري بحوالي 440 مليار دولار من العلاقة.

طاقم ديلي فوركس
عن طاقم ديلي فوركس
يتألف طاقم ديلي فوركس من محللين وباحثين من دول عربية وأجنبية مختلفة، يراقبون حركة سوق التداول وأسعار العملات على مدار اليوم بهدف توفير أدق وأسرع التحاليل الفنية والأساسية ووجهات نظر متنوعة وفريدة من نوعها لجمهور المتصفحين والمتداولين.
 

شركات الفوركس الأكثر زيارة