زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي: بعد بعض عمليات البيع المتوترة، انعكاس مفاجئ للأعلى
أنهى زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي الأسبوع عند المستوى 1.27000 وهذا "الإنجاز" يسلط الضوء على التداول الديناميكي الذي شهده هذا الزوج من العملات.
أنهى زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي تداولات يوم الجمعة عند المستوى 1.27000 مع دخول هذا الزوج عطلة نهاية الأسبوع. خلال جلسة الأربعاء من الأسبوع الماضي، تداول الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي بالقرب من المستوى 1.25970. ربما فقد العديد من المضاربين التصاعديين خلال عمليات البيع المضطربة لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي مؤخراً أعصابهم ومن الممكن أنهم ابتعدوا عن خسارة مراكزهم فقط لمشاهدة شاشات التداول الخاصة بهم تبدأ بإظهار الانعكاس للأعلى. كان تداول الأسبوع الماضي متقلباً على زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي، وكان الأسبوع الماضي مثيراً إلى حدٍ ما. وقد يقدم هذا الأسبوع المزيد من نفس الشيء في هذا الزوج.
ومع ذلك، فإن نهاية تداول الأسبوع الماضي توضح سبب تأثر منظور التداول دائماً بمنظورات الإطار الزمني. في حين واجه زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي نتائج متقلبة إلى حدٍ ما خلال الأسبوعين الماضيين، فإن الانتهاء بالقرب من المستوى 1.27000 مع بداية نهاية هذا الأسبوع يضع هذا الزوج ضمن وجهة نظر فنية مهمة نفسياً وربما أساسية. يتداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي بالقرب من القيم التي اجتازها منذ تغيير خطاب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في 13 ديسمبر. من المرجح أن يستمر الأشخاص الذين لديهم وجهة نظر متوسطة المدى لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي بتصور الاتجاه الصعودي.
الشهر الماضي من التداول والأسبوع القادم لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي
واجه المضاربون الذين كانوا متفائلين بشأن توقعاتهم لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي رياحاً معاكسة عندما ارتفع الزوج للقرب من المستوى 1.27800 في الشهر الماضي. تداول زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي فوق المستوى 1.28000 لفترة وجيزة في 28 ديسمبر. لكن هذه القيم المرتفعة انزلقت من قبضة المضاربين التصاعديين بسرعة، وقد أثبتت الانعكاسات التنازلية أنها مؤلمة.
ومع ذلك، من المحتمل أن يعرف المضاربون ذوو الخبرة أن نتائج الفوركس في موسم العطلات غالباً ما تكون إشكالية. غالباً ما تؤدي أحجام التداول الأقل من المعتاد خلال موسم عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة والتي تليها عودة المؤسسات المالية في الأسبوع الأول من شهر يناير إلى التقلبات، وقد ظهر ذلك مرة أخرى. قد يكون الأسبوع المقبل لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي مزعجاً إلى حدٍ ما بالنسبة للمضاربين على المدى القصير، حيث يحاولون العثور على اتجاه دائم للاستفادة منه أثناء المراهنة على الاتجاه.
مشاكل البيانات والتقلبات قصيرة المدى في زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي
ومع ذلك، فإن قدرة زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي على الارتفاع يوم الجمعة وملامسة مستوى نفسي رئيسي يعد دليلاً مهماً على أن التوقعات التصاعدية لا تزال قائمة في المؤسسات المالية. كانت البيانات الاقتصادية الصادرة من المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأسبوع الماضي مثيرة للقلق إلى حدٍ ما. ظل التضخم في المملكة المتحدة عنيداً وكانت أرقام مبيعات التجزئة ضعيفة جداً، وكانت أرقام مبيعات التجزئة الأمريكية قوية وتحسنت ثقة المستهلك، إلا أن مبيعات المنازل لا تزال تنخفض.
- ستأتي قراءات مؤشر مديري المشتريات من المملكة المتحدة يوم الأربعاء ومن المتوقع أن تكون النتائج باهتة.
- إذا تمكن الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي من الحفاظ على المستوى 1.27000 في التداول في وقت مبكر من هذا الأسبوع، فقد تكون هذه علامة على أن الاتجاه قد بدأ بالتحول فيما يتعلق بالميول التصاعدية الثابتة، ولكن على المتداولين أن يكونوا متحفظين.
- قد يؤثر الناتج المحلي الإجمالي المهم من الولايات المتحدة على زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي يوم الخميس أيضاً.
- في الأسبوع القادم، سيتم الاستماع إلى كلٍ من بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا فيما يتعلق بتوقعات سياستهما النقدية.
التوقعات الأسبوعية لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي:
النطاق السعري المضارب لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي هو مم 1.26590 إلى 1.27670
قد يكون هذا أسبوعاً مليئاً بالمضاربات بالنسبة لزوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي فيما يتعلق بمستويات الأسعار الحالية. ستوفر البيانات هذا الأسبوع زخماً، ولكن من المحتمل أن تنتظر المؤسسات المالية رؤى البنوك المركزية والتي لن يبدأ تسليمها إلا بعد حوالي عشرة أيام من الآن. سيثبت المستوى 1.27000 أنه مقياس قوي فيما يتعلق بالرغبة في المخاطرة هذا الأسبوع. قد يرغب المتداولون اليوميون بالبقاء خارج السوق بداية جلسة الإثنين ومراقبة حركة زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي، ولكن عليهم توقع نتائج متقلبة إلى حدٍ ما طوال الأسبوع.
في حين أن الرغبة العالمية في المخاطرة تستمر بإظهار علامات النشاط في مؤشرات الأسهم الرئيسية، إلا أن سوق الفوركس لا يزال مضطرباً إلى حدٍ ما، حيث يتم انتظار المزيد من الوضوح فيما يتعلق بالسياسة النقدية من بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا. من المحتمل أن تكون أرقام التضخم الأعلى من المتوقع في المملكة المتحدة هذا الأسبوع قد تسببت ببعض التوتر للمؤسسات المالية، خاصة عندما اختلطت أرقام التضخم مع أرقام الإنفاق الاستهلاكي الضعيفة إلى حدٍ ما في بريطانيا. الرهانات السريعة هذا الأسبوع والتي ليست طموحة للغاية قد تستمر بكونها أسلوب تداول تكتيكي قوي إلى حدٍ ما.
