واجه الدولار الأمريكي مقاومة مقابل الين الياباني بداية جلسة الأربعاء، ولكنه تمكن من عكس مساره، ما يشير إلى إحساس متجدد بالقوة. أظهر هذا التحول عقلية "الشراء عند الانخفاض" السائدة في السوق، ما دفع هذا الزوج نحو المستوى 141 ين الذي كان يمثل نقطة تراجع قبل أسابيع قليلة. تخلق إمكانية اختراق هذا المستوى فرصة لحركة تصاعدية كبيرة، ما يعزز التراجع الأخير كاختبار حاسم لقمة تشكيل المثلث الصاعد طويل الأمد، وهو نمط رئيسي في هذا السوق. من خلال النظر إلى الصورة الأكبر للسوق، احتفظ بنظرة تصاعدية لهذا الزوج.
ستتلقى هذه المشاعر الإيجابية مزيداً من الدعم إذا قرر الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة مرة أخرى أو تبنى موقفاً متساهلاً بشكل عام الأسبوع المقبل. يمكن أن تدفع مثل هذه الإجراءات السوق إلى الأعلى. افترض أن المستوى 141 ين تم اختراقه بنجاح، وفي هذه الحالة، من المرجح أن ينتقل السوق إلى سيناريو "الشراء والاحتفاظ"، مع تحول الهدف نحو المستوى 148 ين، وهو ما يمثل الحركة المقاسة لتشكيل المثلث الصاعد.
من ناحية أخرى، إذا اخترق السوق ما دون المستوى 130 ين، فهناك احتمال لاختبار المتوسط المتحرك لـ 50 يوماً، وهو مؤشر فني مراقب على نطاق واسع يمكن أن يوفر الدعم. ومع ذلك، فإن التراجع إلى ما دون هذه العتبة سيترتب عليه آثار سلبية بلا شك. ومع ذلك، فمن غير المرجح أن يتكشف مثل هذا السيناريو ما لم ينتج عن بيان معدلات الفائدة لبنك الاحتياطي الفيدرالي أو التوقعات المستقبلية مفاجآت غير متوقعة. في حالة حدوث ظروف غير متوقعة، يمكن أن تتغير ديناميكيات السوق بشكل كبير. ومع ذلك، في الوقت الحاضر، يبدو من المرجح أن نشهد فترة من السلوك المتقلب بدلاً من أي تطورات مهمة.
واجه الدولار الأمريكي في البداية مقاومة مقابل الين الياباني يوم الأربعاء لكنه تمكن من الانتعاش، ما يدل على قوة متجددة. ساد الشعور السائد بـ "الشراء عند الانخفاض"، ما دفع السوق نحو المستوى 141 ين، والذي كان بمثابة نقطة تراجع مهمة في السابق. الاختراق الناجح فوق هذا المستوى سيمهد الطريق لمزيد من الزخم التصاعدي، ما يؤكد التراجع الأخير كاختبار لسقف تشكيل المثلث الصاعد طويل الأمد، وهو نمط بارز في هذا السوق. مع احتمال قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع معدلات الفائدة أو تبني موقف متشدد الأسبوع المقبل، قد يشهد السوق حركة تصاعدية أكبر.