محتوى الصفحة
تنويه لعلاقات الشراكه
تنويه لعلاقات الشراكه يلتزم موقع DailyForex.com بالتوجيهات الصارمة لحماية النزاهة التحريرية لكي تساعدكم على اتخاذ القرارات بثقة. بعض التقييمات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعومة من قبل شراكات تابعة، من الممكن أن يتلقى منها هذا الموقع المال. من الممكن أن يؤثر هذا الأمر بكيفية ومكان وما هي الشركات/الخدمات التي نقوم بتقييمها والكتابة عنها. يعمل فريق الخبراء لدينا باستمرار على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها حول أفضل شركات وساطة الفوركس/عقود الفروقات المعروضة هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على حضانة الوسيط لإيداعات العملاء واتساع نطاق الخدمات المقدمة لعملائه. يتم تقييم الأمن حسب طول وجودة سجل عمل الوسيط، بالإضافة إلى نطاق المكانة التنظيمية. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة خدمات الوسيط تكلفة التداول ومجموعة الأدوات المتاحة للتداول وسهولة الاستخدام العام فيما يتعلق بالتنفيذ ومعلومات السوق.

تداول الأسهم بحسب طريقة "ليفرمور"

على الرغم من أني متداول في فوركس، علي الإعتراف بأنه ربما يكون هناك إمكانية لتحقيق أرباح أكثر من خلال التداول بالأسهم، على الرغم من أن الموضوع يعتمد على الدرجة. أحد أهم متداولي الأسهم على الإطلاق هو "جيس ليفرمور"، و قام بتفسير قواهد التداولي بكتابين، و لكن بما أن هذه الكتب إحتوت على فروقات، هناك أيضاً الكثير من الإلتباس بشأن الطرق التي كان يتبعها. بعد الدراسة الدقيقة لكتاباته، سوف أقوم بتوضيح الطرق العامة التي إستخدمها و التي يمكن أن تستخدم اليوم لتحقيق أرباح كبيرة.

هناك تحذير أولاً: عندما قام ليفرمور بالتداول بالأسهم كمحترف، قام بشراء و بيع الأسهم نفسها بهامش 10%. هذا الأمر مختلف عن أغلبية وسطاء التداول على الإنترنت اليوم و الذين يسمحون بتداول الأسهم الفردية. للقيام بهذا الأمر بشكل مناسب و من دون دفع الكثير من الرسوم و العمولات، عليك أن تبدأ برقم من خمس خانات، و إستخدام وسيط ممتاز.

فيما يلي الطريقة التي كان يعمل بها ليفرمور:

الخطوة الأولى: حدد ما إذا كان سوق الأسهم تصاعدي أو تنازلي

وضع ليفرمور بأنه لم يبدأ بكونه متداول محترف حتى تعلم كيفية توقع الحركات السوقية الكبيرة. أحد ميزات التداول بالأسهم هو أن بإمكانك إستخدام الدورات و الظروف الإقتصادية الأوسع لتنبئ ما إذا كان هناك إحتمال أوسع للإرتفاع أو الهبوط.

هناك العديد من التعرفيات الإحصائية لما يعتبر سوق تصاعدي أو تنازلي. يمكن للمتداولين كذلك النظر إلى الأسس الإقتصادية لتأكيد ما غذا كان هناك دورة تصاعدية أو تنازلية. ربما تكون الطريقة الأفضل هي إستخدام تحليل تقني بسيط لمؤشرات الأسهم الرئيسية نفسها، مع كون المؤشر الأهم من جبيع مؤشرات الأسهم العالمية هو S&P500. المعدلات المتحركة تستخدم بشكل شائع: على سبيل المثال، إذا ما كان المعدل المتحرك البسيط لـ 50 يوماً فوق مثيله للـ 200 يوم، يمكن أن يعتبر السوق تصاعدياً، مع العكس يشير إلى سوق تنازلي. بدلاً من ذلك، ربما تريد أن تنظر إذا ما كان إغلاق شهرين متتالين كان فوق أو ما دون المعدل المتحرك البسيط لـ 12 شهر لتحديد نفس الأمر.

عندما تتداول بالأسهم بإستخدام طريقة ليفرمور، تتخذ وضعية طويلة خلال السوق التصاعدي فقط و وضعية قصيرة خلال السوق التنازلي فقط.

الخطوة الثانية: إستعد لفتح تداولات جديدة عندما يبدأ سوق تصاعدي أو تنازلي جديد

قال ليفرمور بأن عمل متداول الأسهم كان شراء الأسهم عند بداية السوق التصاعدي، و البقاء حتى ينتهي السوق التصاعدي، أو البدأ بوضعية قصيرة في بيع الأسهم عند بداية السوق التنازلي، و البقاء حتى ينتهي السوق التنازيل. كما أشار إلى أن بعض الأحيان لا يكون السوق تصاعدياً أو تنازلياً بالكامل، و الذي يعني وقت الخروج من التداولات القائمة و لكن ليس وقت فتح تداولات جديدة في إتجاهات معاكسة.

الخطوة الثالثة: إختيار القطاع

عندما يكون المتداول مستعد للوضعية الطويلة أو القصيرة، عليه أن يقرر أي القطاعات التي سوف يشتري بها. يمكن شراء مؤشرات الأسهم، و لكن الأرباح يمكن أن تضخم من خلال إختيار الأسهم القوية من الدورة القادمة. هذا يتحقق بشكل أفضل من خلال النظر إلى مؤشرات الأسهم من الأعلى للأسفل و التي يعلن عنها من قبل العديد من شركات الخدمات المالية. بالطبع، دراسة الوضع الإقتصادي لذلك القطاع من الممكن أن يكون مفيداّ كذلك. من الناحية التقنية، يمكنك النظر إلى أسعار مؤشرات القطاع، و ما إذا كانت تبدو كذلك تصاعدية أو تنازلية كمؤشر أوسع للسوق، و الذي يعتبر تأكيد مهم بأنك تنظر في القطاع الصحيح.

الخطوة الرابعة – إختيار السهم

تداول ليفرمور بإثنين من الأسهم الأقوى من كل قطاع قام بإختياره. مرة أخرى، يمكن إستخدام الطريقة التقنية البسيطة لرؤية أي الأسهم هي التي تحقق الإرتفاعات أو الإنخفاضات الجديدة الأقوى، بالإضافة إلى دراسة البيانات المالية للشركة و الحصة السوقية و المنتجات، إلخ. هناك ميزتين رئيسيتين للتداول في أقوى سهمين من كل قطاع: أولاً، فائدة التنويع، و ثانياً، رأئ ليفرمور بأنه في حال بدأ واحد من الأسهم بأداء أسوء بكثير من الآخر، فإن هذا كان مؤشر محتمل بأن أمراً ما غير صحيح في الشركة، و عندما يحدث هذا الأمر، كان يخرج من ذلك السهم.

جزء مهم من التداول بالأسهم بإستخدام طريقة ليفرمور هو التركيز على الشركات الرئيسية التي هي في واجهة التغيرات التكنولوجية و الطلب الإستهلاكي. ركز ليفرمور كثيراً خلال الجزء الأول من حياته المهنية على السكر و الحديد و السكك الحديدية، و التي كانت عناصر رئيسية في التغيرات الإقتصادية خلال القرن التاسع عشر. خلال الدورة التصاعدية الحالية، من المؤكد أنه كان ليشتري أسهم أبل بنفس الطريقة التي إشترى بها السكر عندما كانت التكنولوجيا تتطور لجعل السكر في متناول الجماهير.

الخطوة الخامسة: القيام بالتداول

فضل ليفرمور شراء الإختراقات للأعلى و بيع التراجعات. كما أنه قام بالتحجيم في تداولاته الجديدة، و ليس بأحجام وضعيات متساوية. يمكنيي أن أوضح ذلك من خلال المثال التالي:

إفترض بأنك قمت بتحديد بداية السوق التصاعدي. أنت مهتم بالأسهم أ و ب من القطاع ج. يحقق السهم أ إرتفاع سعري جديد، أعلى مما كان عليه خلال عدة أسابيع أو أشهر. يقوم ليفرمور بشراء السهم أ مباشرة، و لكن بربع إجمالي الأسهم التي سوف يقوم بشراءه في النهاية. عندها ينتظر ليرى كيف سوف يتصرف السهم. في حال إستمر بالإرتفاع بقوة و حقق إرتفاعات جديدة، عندها سوف يقوم بالشراء مرة أخرى: نصف الثلاث أرباع المتبقية، و بعد ذلك ينتظر مرة أخرى. في حال تكرر النمط، عندها يقوم بشراء بقية الأسهم التي أرادها. قال بأنه يستخدم إرتفاع 1% في السعر كمؤشر للإضافة إلى التداول، و لكنه ربما إستخدم حكمه الخاص أكثر من أي نسبة محددة.

في حال بدا بأن التحرك للأعلى سوف يفشل، عندها كان ليفرمور يخرج من التداول. من خلال تحجيم التداول، قام بحماية نفسه من خسائر أكبر عندما كان مخطئاً بشأن زخم الحركة. عندما كان مخطئاً، كان ينتظر بصبر حتى يبدو كل شيء مصيب مرة أخرى، و عندها يحاول التداول من جديد.

لم يستعمل ليفرمور أوامر توقف الخسائر. فقد كان ببساطة يخرج عندما يرى بنفسه بأنه كان مخطئاً.

الخطوة السادسة – الثبات و الإنتباه

أحد أهم الإقتباسات عن ليفرمور كانت "لقد حققت أرباحاً أكثر من خلال الثبات من ما حققته من خلال كوني مصيباً". ما عنى بذلك هو أن لا أحد يستطيع التوقع بكل تأرجحات السوق، و بالتالي أدخل في البداية و لا تخرج حتى ينتهي السوق بالكامل. بهذه الطريقة، ربما تقوم بشراء سهم مقابل 10$ و بيعه بعد عامين عند نهاية السوق التصاعدي مقابل 210$، و تحقيق أرباح هائلة. حذر بشكل خاص من بيع التراجعات بسبب الخوف من أن السوق يتحول، و بعد ذلك محاولة شراء الأسهم لاحقاً. ليفرمور عانى من هذا في سنواته الأولى من تداول الأسهم.

الخلاصة:

قدمنا لكم الخطوط العريضة عن تداول الأسهم بطريقة رجل ربما كان أفضل متداول أسهم على الإطلاق. الكلمة الأخيرة من باب التحذير: ليفرمور أفلس عدة مرات، و كان هذا بسبب سوء مهاراته في الإدارة المالية. ببساطة قامة بالمخاطرة بالكثير من رأس ماله في تداولاته. يجب أن تكون حذراً من هذه الناحية و أن لا تتبع خطواته.

تداول الأسهم

طاقم ديلي فوركس
عن طاقم ديلي فوركس
يتألف طاقم ديلي فوركس من محللين وباحثين من دول عربية وأجنبية مختلفة، يراقبون حركة سوق التداول وأسعار العملات على مدار اليوم بهدف توفير أدق وأسرع التحاليل الفنية والأساسية ووجهات نظر متنوعة وفريدة من نوعها لجمهور المتصفحين والمتداولين.
 

شركات الفوركس الأكثر زيارة