أخبار سوق الأسهم اليوم

بدأ الأسبوع الأخير من شهر أغسطس بالتقلبات والتوتر خلال يوم الاثنين حيث أكدت التقارير الألمانية أن مؤشر ثقة المستهلك هو عند أضعف مستوى منذ عام 2010. كما واصل الانكماش اليوم الثلاثاء، عندما أشارت التقارير اليابانية ضعف الطلب على الصادرات اليابانية.

تتوجه الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء إلى مستويات عالية منذ ثلاثة أشهر في حين ينتظر المستثمرون التقرير الأسبوعي للإسكان والسلع المعمرة للولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يظهر كلاهما تحسناً تدريجياً للاقتصاد في البلاد.

تمكنت الأسواق بالكاد من المحافظة على تحسنها لليوم الرابع على التوالي يوم الأربعاء، ولكن تراجع اليورو بنسبة 0.3% ووصل إلى المستوى 1.2359$، بعد أن كان قد وصل إلى أعلى مستوى له خلال الشهر عند 1.2443$. مؤشر "دو جونز" الصناعي تحسن بنسبة 0.5% إلى 13,175.64.

حرضت المخاوف بشأن أزمة الديون الأوروبية على عدوى المخاوف في عقول المستثمرين على مستوى العالم، ولكن الحركات الأخيرة في السوق أظهرت بأن المستثمرين يأملون الآن بتغير الأوضاع وأن البنك المركزي الأوروبي قد يقوم قريباً بخطوات لإحتواء أزمة الديون.

أعقاب الإعلان المخيب للآمال من رئيس البنك المركزي الأوروبي "ماريو دراغي" يوم الخميس، إستمرت الأسهم الأمريكية في هبوطها، حيث واجه المستثمرون آمالاً محطمة بأن البنك المركزي الأوروبي سيقوم بإجراءات حاسمة لحل مشكلة أزمة الديون في المنطقة.

شهد سوق الأسهم الأمريكية الأسبوع الماضي أكبر تحسن له خلال يومين في عام 2012، ولكن تداولات يوم الإثنين شهدت تراجعاً كبيراً حيث ينتظر المستثمرون بقلق الإعلانات المتوقعة من البنوك المركزية في وقتٍ لاحقٍ من هذا الأسبوع.

يتوقع بعض المحللين الكبار والمصادر الإخبارية الرئيسية بأن اليورو متوجهاً نحو التلاشي الكامل، بالرغم من ذلك إستمرت الأسهم الآسيوية بالإرتفاع، مما يشير إلى آمال قوية لدى المستهلكين بحصول العكس. إرتفعت الأسهم الآسيوية لليوم الثالث على التوالي، وبعض هذه الأسهم شهدت نمواً في الجلسة الآسيوية اليوم.

المشاكل في منطقة اليورو غامرة بشكل كبير حتى مع تقرير الوظائف الكئيب الصادر من الولايات المتحدة، حيث لا يزال اليورو واقع تحت ضغوط كبيرة نتيجةً لهذا الأمر. قام اليورو بالإقتراب أكثر من أدنى مستوى له خلال عامين أمام الدولار الأمريكي.

يرفض اليورو الإبتعاد كثيراً عن أدنى مستوى له خلال 4 أشهر الذي كان قد وصل له حديثاً، كما ويجد صعوبة في إختراق المقاومة التقنية. يرى المحللون أن عمليات البيع الإضافية قد تكون محدودة قبل إجتماع السياسات الخاص بالإتحاد الأوروبي والذي سوف يعقد بدايةً من يوم الغد.

إرتفعت العملات المرتبطة بالسلع الأساسية مع زيادة إقبال المستثمرين على المخاطرة بعد تعليقات الأمس من قبل مسؤول في البنك المركزي الأوروبي الذي لمح إلى أنه قد يكون هنالك إحتمال لشروع البنك المركزي في القيام بالمزيد من عمليات شراء السندات.

عكس تقرير وظائف القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة الذي صدر يوم الجمعة، إنشاء 120,000 وظيفة جديدة خلال شهر مارس، والتي تعتبر أقل زيادة منذ شهر أوكتوبر، وتراجع ملحوظ من الـ 200,000 وظيفة جديدة التي كانت متوقعة.

إرتفع الين مقابل الدولار الأمريكي في التداولات الآسيوية، ولكنه لا يزال قريباً من أدنى مستوى وصل له خلال 7 ألآشهر المنصرمة جراء دعم المستوردون اليابانيون للعملة الأمريكية.

لقد تراجع اليورو الآن عن المستوى القريب من أعلى قيمة وصل لها سابقاً خلال أسبوعين، ويتداول حالياً عند مستوى 1.3232$، هابطاً من أعلى مستوى وصل له خلال الجلسة عند مستوى 1.3293$، ولم يتمكن زوج اليورو/دولار أمريكي بالأمس من إختراق المعدل المتحرك لـمئة يوم عند مستوى 1.3308$.

يستمر اليورو في الوقوع تحت الضغط في التداولات الأسيوية، حائماً حول أدنى مستوى له خلال 16 شهر مقابل الدولار الأمريكي، و يتوقع المحللون المزيد من التراجع في المستقبل.

انخفضت الأسهم الآسيوية خلال تعاملات يوم الثلاثاء مع أن أعرب المستثمرون عن قلقهم إزاء حالة أزمة الديون في منطقة اليورو في الربع القادم وبالاضافة إلى مبيعات العيد الضعيفة في الولايات المتحدة.