أخبار سوق الأسهم اليوم

مع توفر المزيد من البيانات، كان من الواضح بأن أداء الإقتصاد الياباني كان أفضل بكثير في الربع الأول من 2015 مما كان يعتقد بالأصل.

الميول ضمن مستثمرين الأسهم في الخليج قد تتحسن يوم الثلاثاء في حال مدد النفط من مكاسبه الأولى، و لكن الحركة السوقية في السعودية قد تتراجع بعد أن علق المشرع التداول في شركة Mobily ينتظر المستثمرون الأخبار من محول المؤشر MSCI.

غرقت الأسهم الآسيوية في بحرٍ أحمر يوم الثلاثاء، حيث أن توقعات رفع معدلات الفائدة الأمريكية في وقت مبكر قد يكون شهر سبتمبر، أثر في الأسواق الناشئة بشكل عام، في حين فشل في توفير تأثير دائم على الدولار الأمريكي.

كان المستثمرون حول العالم يركزون يوم الجمعة على تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية الأمريكي عن شهر مايو، و الذي جاء أفضل من التوقعات، و دعم فكرة بأن الناتج القومي الإجمالي للربع الأول و البيانات الضعيفة خلال شهر أبريل كانت على الأغلب نتيجة عوامل موسمية مؤقتة أكثر منها بداية تراجع إقتصادي واسع.

في حين أن أغلبية التركيز سوف يكون على إجتماع G7 في البلقان يوم الإثنين، بعض المستثمرين يراقبون أكبر إقتصادين في آسيا، اليابان و الصين، حيث أن كلاهما من المقرر أن يعلن عن الكثير من البيانات خلال الأسبوع القادم.

أجدد عضو في لجنة السياسات في بنك اليابان المركزي "ياتاكا هارادا" قال بأن الين الياباني وصل أخيراً إلى "مكان جيد جداً"، بناءاً على التراجعات الأخيرة.

تمسك اليورو بمكاسبه يوم الخميس، مدعوماً بتوقعات البنك الأوروبي المركزي المحسنة بشأن التضخم و الآمال بالتوصل إلى إتفاق في اللحظة الأخيرة بشأن صفقة الإنقاذ اليونانية.

الأسهم في لندن مسطحة أو إرتفعت منتصف صباح يوم الأربعاء، حيث أن الجنيه الإسترليني تعرض لضربة من البيانات البريطانية الضعيفة من قطاع الخدمات، في حين أن المستثمرين يركزون على قرار السياسة الخاص بالبنك الأوروبي المركزي و المقرر الإعلان عنه عند الساعة 12:45 بتوقيت لندن.

تراجع سوق الأسهم السعودية في التداولات المبكرة يوم الأربعاء خلف تراجع أسعار النفط، في حين أن البورصة المصرية مددت تقدمها بعد أن أظهرت البيانات تحسناً طفيفاً في توقعات النشاط التجاري.

تمكنت أسعار النحاس من تحقيق بعض المكاسب يوم الأمس، و لكنه ما يزال بالقرب من أدنى مستوى شهري له و يشير الخبراء إلى أن الأوقات القادمة سوف تكون أصعب.

لقد دعم ارتفاع أسعار النفط سوق الأسهم السعودية في التعاملات المبكرة يوم الثلاثاء، في حين بدا أن البورصة المصرية تحقق الاستقرار بعد موجة جني الأرباح.

لقد كان الإعلان عن بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو هذا الصباح مفاجأة غير متوقعة ولكن مرحب بها من قبل مشتري اليورو.

لقد شهدت سوق الأسهم السعودية انتكاسة كبيرة يوم الاحد وسجلت تراجعاً بنسبة 0.70% خلال الجلسة.

كما كان يتوقع، لم تتمكن الحكومة اليونانية من الإيفاء بالموعد النهائي للوصول إلى إتفاقية مع المقرضين لصرف المساعدات الإضافية.

لقد تراجعت البورصات الأوروبية والعملة الموحدة بعد الجلسة المتقلبة في آسيا التي شهدت تراجع مؤشر شنغهاي وتسجيل الأسهم اليابانية لأفضل سلسلة مكاسب انتصارات في أكثر من ربع قرن بعد أن سجل الين أدنى مستوى له منذ 12 عاماً.