أخبار سوق الأسهم اليوم

المخاوف الصينية بدأت. شهد يوم الخميس تخبط أسعار الأسهم الصينية بعد منع مشرعوا الأوراق المالية أصحاب الأسهم الكبيرة – بنسبة فوق 5%- في الشركات المدرجة من البيع خلال الأشهر الستة القادمة يوم الأربعاء.

لقد ارتفعت الرغبة في المخاطرة في أعقاب تراجع أسواق الأسهم الآسيوية مما دفع الين الياباني والدولار الأمريكي إلى الارتفاع ولو لفترة وجيزة. وفي منطقة اليورو لا يزال الوضع في اليونان دون حل وقد طلبت اليونان برنامج قرض لمدة سنتين.

سيطرت الصين على الصفحات الأولى اليوم بعد أن حصلت اليونان على راحة بسيطة بعد أن قامت الشركات الصينية بتجميد التداولات في سوق الأسهم الصينية يوم الأربعاء، مغلقة التداول على 2.6 تريوليون دولار من الأسهم، أو قرابة 40% من القيمة السوقية.

في حين يستمر الوضع الراهن في اليونان بالهيمنة بشكل واضح على معنويات السوق والمستثمرين، يبرز الوضع في الصين كعامل آخر المثير للقلق.

هناك أخيراً جواب للسؤال ما إذا كانت اليونان ستبقى في منطقة اليورو.

على خلفية تخلف اليونان عن السداد لصندوق النقد الدولي، بقي اليورو تحت الضغط بشكل واسع. على الرغم من أن المستثمرين كانوا يأملون بالحصول على إلهاء، الإعلانات الإقتصادية الأخيرة لم تتمكن من توفير أي دعم هام.

سوف يطرح على الشعب اليوناني سؤال ما إذا كانوا يرغبون في دعم العروض المقدمة من صندوق النقد الدولي و وزراء مالية منطقة اليورو و الذي يتطلب المزيد من خفض الإنفاق، أو رفض هذه العروض يوم الأحد.

في حين أن جميع الأعين على بروكسل وأثينا بشأن موضوع الديون اليونانية (مع كون تسيبراس على مايبدو يحاول أن يعض اليد التي إمتد له وهناك عقبات جديدة تظهر كل يومم) فإن النتائج الحالية للناتج التجاري في منطقة اليورو (بما في ذلك اليونان) قد ظهر.

لقد سجل الدولار الأمريكي ارتفاعات على نطاق واسع بعد أن فاق تقرير مبيعات المنازل القائمة لشهر مايو الصادر أمس توقعات المحللين بارتفاع نسبته 5%

ولقد تأرجحت الأسهم بالقرب من أعلى مستويات الجلسة بحلول منتصف بعد ظهر يوم الخميس بسبب دعم أسعار المستهلكين الضعيفة للآمال بان يقوم البنك الاحتياطي الفدرالي برفع أسعار الفائدة بحذر هذا العام.

بالكاد تحركت أسواق الأسهم في المملكة العربية السعودية ومصر خلال التعاملات المبكرة يوم الخميس، وهو اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، والذي يشهد عادة تباطؤ النشاط التجاري.

إرتفعت مؤشرات الأسهم الرئيسية صباح يوم الأربعاء مع إنتظار المستثمرين لآخر أخبار الصفقات التجارية و المكاسب قبل البيان من البنك الفدرالي.

كانت السندات الجنوب أفريقية اضعف بعد ظهر الأربعاء بسبب تراجع الراند في توقعات إعلان البنك الفدرالي الأمريكي الليلة.

كان سوق الأسهم الأمريكي في وضعية تدفق منذ بضعة أشهر، و تداول في نطاق ضيق مع إرتفاع مؤشر S&P500 بحوالي 1% مقارنة بالعام الماضي. يعزوا المحللون التراجع في الأداء إلى ناحية الفرك بشأن رفع معدلات الفائدة بناءاً على النمو الإقتصادي الضعيف في الربع الأول.

سوف ينهي البنك الفدرالي إجتماع السياسات الخاصة به يوم الأربعاء، مع إستمرار المخاوف و التوقعات بشأن كيف للمزيج من التسوية اليونانية و البيانات الأمريكية الإقتصادية المختلطة أن تؤثر في دفع البنك المركزي لرفع معدلات الفائدة.