أخبار سوق الأسهم اليوم

تراجعت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط يوم الأمس، حيث بقيت أسعار النفط متدنية، و لكن بعض الأسهم في دبي و السعودية و مصر إرتدت بعد تراجعات حادة خلال الجلسة السابقة.

ارتفعت العملة الموحدة اليورو قليلاً في وقت سابق بعد ان تعرض سابقاً لضغوط في أعقاب تراجع سوق الأسهم في الصين. المستثمرون قلقون من أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم قد يكون على وشك أن يصبح غير مستقر.

قد تزداد خسائر أسواق الأسهم الخليجية يوم الاربعاء بعد أن تراجعت مؤشرات الأسهم الصينية، التي تراجعت بشكل كبير في أعقاب عمليات البيع في منطقة الشرق الأوسط خلال الجلسة السابقة، مرة أخرى وإن كان بوتيرة أبطأ.

تراجع مؤشر شنغهاي المركب في الصين بأكثر من 6% يوم الثلاثاء وتراجعت أيضاً الأسواق الآسيوية الأخرى حيث بدا أن المستثمرين أبدوا رد فعل متأخر على الانباء التي تفيد بأن منظم السوق في الصين سيسمح لقوى السوق في لعب دورا أكبر في تحديد أسعار الأسهم.

أعلن عن التقرير المتعلق بآخر أسعار المنازل في الصين و يبدو جيداً بالنسبة لثاني أكبر إقتصاد في العالم. البيانات الرسمية يوم الثلاثاء أظهرت بأن مبيعات المنازل الشهرية تتصاعد للشهر الثالث على التوالي خلال شهر يوليو.

كانت أسهم العقود الآجلة الأمريكية مختلطة بينما ارتفعت معظم أسواق الأسهم العالمية يوم الاثنين، مع استقرار اليوان واقتراب اليونان أكثر من الحصول على خطة الإنقاذ.

تراجعت أسهم الشركات السعودية بعد اغلاق السوق يوم الأحد، وذلك بسبب خسائر أسهم قطاعات النقل والتطوير العقاري والتشييد والبناء.

ارتفعت الأسواق لفترة وجيزة يوم الجمعة بعد أن حصلت الاسهم الاوروبية واليورو على حد سواء على الدعم في التعاملات المبكرة بعد أن وافق البرلمان اليوناني على صفقة الإنقاذ الثالثة. ومع ذلك، فقد كانت المستثمرين غير مرتاحين لمعدلات النمو الاقتصادي الأضعف من المتوقع في منطقة اليورو وظلت معنويات السوق ضعيفة.

حققت الأسهم الآسيوية مكاسب يوم الخميس، بعد أن تأذت من التعافي المتأخر في وول سترية و من الضمانات من البنك المركزي الصيني بأنه لا توجد أسس للمزيد من التراجع في قيمة الياون بعد أن تراجعت في وقت سابق هذا الأسبوع.

في حين يستمر خفض قيمة اليوان الصيني من قبل بنك الشعب الصيني وهو الأمر الذي أثار تكهنات بأن البنك الاحتياطي الفدرالي قد يضطر الآن لتأجيل رفع سعر الفائدة.

تراجعت أسعار خام غرب تكساس الوسيط اليوم الثلاثاء إلى أدنى مستوى في ست سنوات بعد القرار الغير متوقع من قبل الصين بخفض قيمة عملتها اليوان.

خفض القيمة الصينية الثاني خلال عدة أيام تسبب بأضطراب في آسيا في كلٍ من أسواق العملات و أسواق الأسهم يوم الأربعاء، و تبع ذلك تراجعات في أسواق الأسهم الأوروبية عند الإفتتاح.

أثر إنخفاض العملات الآسيوية إلى أدنى مستوياتها خلال 6 سنوات على أسواق الأسهم يوم الأربعاء، مع تراجع جميع الأسواق هناك.

ارتفعت أسواق الأسهم في المملكة العربية السعودية ومصر في وقت مبكر من يوم الثلاثاء بعد أن عزز ارتفاع أسعار النفط معنويات المستثمرين في منطقة الشرق الأوسط. ارتفع مؤشر البورصة السعودية بنسبة 0.3% وارتفع سعر سهم شركة البتروكيماويات العملاقة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، بنسبة 1.4%، وكان الدعم الرئيسي للمؤشر.

على خلفية مفاجئة بنك الصين الشعبية، تلقت العملات ذات المخاطر الأعلى دعماً غير متوقعاً. يقول المحللين بأن المستثمرين يمكن أن ينظروا إلى تحرك البنك على أنه بداية حرب عملات من الممكن أن تفيد الذهب على المدى القصير.