أخبار سوق الأسهم اليوم

الأسهم العالمية مستقرة عند أعلى مستوياتها في سبعة أسابيع وأصول الأسواق الناشئة ترتفع حيث يساعد ارتداد السلع الأساسية المستثمرين على تجديد رغبتهم في المخاطرة بعد تراجعها خلال فصل الصيف.

تراجعت أسواق الأسهم الرائدة في أوروبا في بداية التعاملات في الوقت الذي ينتظر فيه المستثمرون توقعات أسعار الفائدة العالمية.

كانت الاسهم الاوروبية مستقرة يوم الخميس على الرغم من تراجع سهم دويتشه بنك إلى ما دون المستوى الأوسع في السوق بعد أن حذر من نسبة خسارة قبل الضريبة قياسية في الربع الثالث.

لقد دعم سهم بنك قطر الوطني البورصة القطرية خلال التعاملات المبكرة يوم الخميس بعد أن أعلن البنك عن أرباح أعلى من المتوقع في الربع الثالث، في حين كانت بورصات الخليج الأخرى ضعيفة بعد تراجع أسعار النفط وأسعار الأسهم الآسيوية قليلاً.

إرتفعت الأسهم الآسيوية يوم الأربعاء و وصلت إلى أعلى مستوى له خلال 7 أسابيع، حيث أن أسعار النفط دعمت أسهم الموارد و عملات الإقتصاديات الناشئة.

ارتفعت الأسهم والعملات الآسيوية المتضررة يوم الثلاثاء، حيث سجلت الروبية الاندونيسية أكبر مكسب يومي في أكثر من ست سنوات، على أمل إبقاء البنوك المركزية العالمية على السياسات النقدية الميسرة.

شهد يوم الإثنين تقدم الأسواق حول العالم، حيث أغلق كلٌ من مؤشر S&P500 و Dow Jones الصناعي بالقرب من 1.8% إرتفاع، في حين تعافت الأسهم الأوروبية بنسبة 3%.

إرتفعت الأسهم القطرية إلى أعلى مستوياتها خلال 3 أسابيع في تداولات خفيفة، متابعة المكاسب في الأسواق العالمية يوم الجمعة بسبب تراجع إحتمالية قيام البنك الفدرالي برفع معدلات الفائدة هذا العام. و تراجعت الأسهم في دبي.

إرتفعت أسواق الأسهم الآسيوية يوم الإثنين بعد الأرقام الضعيفة للوظائف الأمريكية و التي دعمت التوقعات بأن البنك الفدرالي الأمريكي قد يؤجل رفع معدلات الفائدة.

واصلت الاسهم الاوروبية تسجيل المكاسب يوم الاثنين بعد أن خفض تقرير التوظيف الأمريكي الضعيف التوقعات بأن يبدأ البنك الاحتياطي الفدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة في وقت قريب.

إرتفع النفط يوم الجمعة قبل الإعلان عن تقرير التوظيف الأمريكي الذي قد يدعم التوقعات بأن يقوم البنك الفدرالي برفع معدلات الفائدة هذا العام، للمرة الأولى منذ ما يقارب العقد.

الأصول المرتكزة على النمو مثل الأسهم و السلع الأساسية تتقدم، في حين أن الأصول الآمنة، مثل الين و أوراق الخزينة، تواجه مصاعب.

لقد افتتحت سوق الأسهم العالمية والسلع المحطة الاخيرة لعام 2015 ببداية قوية يوم الخميس بعد هزيمة الربع الثالث، بعد أن تبين أن الدراسات الاستقصائية لنشاط المصانع الصينية كانت أسلم مما كان يخشى العديد من المستثمرين العالميين.

أظهرت تقارير الصناعة الآسيوية المعلن عنها اليوم بأن مؤشر PMI الصيني و الياباني قد تراجع.

تراجعت سوق الأسهم الأسترالية بنسبة 3.8%، بشكل أساسي بسبب عمليات بيع الأسهم الكبيرة في شركات الموارد، خاصة شركة التعدين العالمية BHP Billiton.