أخبار سوق الأسهم اليوم

الإجتماع المرتقب للبنك الفدرالي، و الذي قرر فيه البنك عدم رفع معدلات الفائدة للمرة الأولى منذ قرابة عقد، أطال فترة التخمين بشأن متى سوف يقوم البنك الأمريكي المركزي برفع معدلات الفائدة، و التي هي الآن قريباً من 0%.

يتوقع بأن يفتح مؤشر FTSE100 اليوم التداولي الأخير من الأسبوع على تراجع – متتبعاً النمط في الأسواق الأمريكية أكثر من الأسواق الآسيوية المدعومة.

إرتفعت أغلبية الأسهم الآسيوية يوم الجمعة، مدعومة بالراحة بأن البنك الفدرالي الأمريكي أجل عملية رفع معدلات الفائدة حالياً، و لكن الأسواق الأوروبية تراجعت، حيث أن بعض المستثمرين فسر قرار البنك الفدرالي بأنه مؤشر على الضعف الإقتصادي.

أسواق الأهم العالمية على الأغلب تحتفظ بالمكاسب الأخيرة، على الرغم من أن الحركة في أسواق فوركس خفيفة و التحركات محدودة في السندات السيادية حيث أن العديد من المتداولين هادئون قبل الإعلان من البنك الفدرالي بشأن معدلات الفائدة.

سجلت الأسهم مكاسب قوية يوم الأربعاء قبل الإعلان عن القرار المرتقب من البنك الفدرالي بشأن رفع معدلات الفائدة.

تقدمت الأسهم في وول ستريت بأكثر من 1% يوم الثلاثاء بعد أن أظهرت البيانات نمواً صحياً في الإنفاق الإستهلاكي و لكن لم يكن هناك تأثير كبير في إزالة الغموض بشأن ما إذا كان البنك الفدرالي سوف يرفع معدلات الفائدة هذا الأسبوع.

تراجع سوق الأسهم الأسترالي بشكل كبير، بسبب التراجع في الأسهم الصينية و أسعار السلع الضعيفة. لم يتمكن حتى تغيير القيادة من صرف إنتباه المستثمرين عن جميع المخاوف الخارجية.

أظهر محضر إجتماع بنك الإحتياط الأسترالي بأن البنك المركزي كان سعيداً بمعدلات الفائدة المحلية كما هي، و أن الجهود لكبح الإرتفاع في الإقراض لمستثمري العقارات بدت مؤثرة. و لكن البنك كان حذراً بشأن تأثير التباطئ في الصين.

التقلبات في الصين أدت إلى عدم الإستقرار في الأسواق الآسيوية يوم الثلاثاء، مع تزايد خسائر شانغهاي قبل قرارات السياسات المالية من كلٍ من الصين و الولايات المتحدة.

أظهرت بيانات أمريكية فيدرالية أن اجمالي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام من المملكة العربية السعودية للأسبوع المنتهي في 4 سبتمبر تراجعت بما يقرب من 15% عن العام الماضي.

إرتفعت الأسهم الآسيوية قليلاً خلال اليوم التداولي الأخير من الأسبوع، مدعومة بالأسهم في هونج كونج و التي بدى بأنها تتجه نحو أول مكاسب أسبوعية لها منذ قرابة شهرين.

ارتفعت بورصة وول ستريت يوم الخميس وهو الأمر الذي يمهد الطريق للانتعاش بعد يوم واحد من تراجع أسواق الأسهم وسط المخاوف بشأن رفع أسعار الفائدة المحتمل الأسبوع المقبل.

إنتشرت التقلبات الصينية إلى اليابان يوم الخميس، مع قيام مؤشر Nikkei بعكس المكاسب الحادة التي حققها اليوم السابق، حيث أن البنك الفدرالي الأمريكي متردد بشأن رفع معدلات الفائدة في شهر سبتمبر.

تراجعت الأسهم العالمية و أسعار السلع يوم الخميس بعد 4 أيام على التوالي من التقدم بعد إضطرابات ثقيلة خلال المساء من قبل النفط و غموض الأخبار من الصين و اليابان، و كذلك من البرازيل و نيوزيلندا.

تقدم الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بعد أن تراجع الطلب على الأصول الآمنة بعد تقدم في أسواق الأسهم العالمية.