أخبار سوق الأسهم اليوم

لم تتغير الأسهم العالمية يوم الأربعاء حيث أن المستثمرين قاسوا التصعيد الأخير من التوترات العالمية.

تراجعت الاسهم الاوروبية يوم الثلاثاء وتحركت نحو الخسارة الثانية على التوالي بسبب خفض التصنيفات الائتمانية الذي شكل ضغطاً على بعض أسهم المنتجات الفاخرة. ولقد تعامل المستثمرون أيضاً مع بعض الأخبار الاقتصادية المخيبة للآمال من دول منطقة اليورو الكبرى.

كانت أسواق الأسهم الآسيوية مختلطة يوم الثلاثاء بسبب تأثير تراجع أسعار السلع على أسهم شركات الموارد.

ارتفع مؤشر دبي بنسبة 0.5% إلى مستوى 3290 نقطة خلال يوم تداول متواضع يوم الأحد. و قد ارتفعت ثمانية من الأسهم ال 10 الأكثر تداولاً حيث ارتفع سهم شركة "ارابتك" للبناء، السهم الأكثر نشاطاً، بنسبة 0.8%.

تراجع مؤشر بورصة قطر 23.99 نقطة، أو 0.22%، وأغلق الجلسة عند مستوى 10،836.19 نقطة يوم أمس.

ارتفعت الأسهم العالمية وتراجع الدولار الأمريكي يوم الخميس بعد أن وعد البنك الاحتياطي الفدرالي برفع سعر الفائدة الشهر المقبل، ولكنه أشار أيضاً إلى نيته بالمضي قدماً بالزيادات ببطء ولكن بثبات بعد ذلك.

سجلت الأسهم الأمريكية أفضل يوم لها في نحو أربعة أسابيع يوم الأربعاء حيث رحب المستثمرون بالتلميحات الجديدة اللافتة إلى احتمال زيادة أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفدرالي خلال ديسمبر. ولقد حصل التجار أيضاً على التشجيع من المزيد من الأخبار عن اتفاقيات بين الشركات.

تتبع الأسهم الأوروبية الارتفاع في آسيا وشهد الدولار الأمريكي بعض عمليات جني الأرباح وسط زيادة التوقعات برفع أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفدرالي.

قد تحصل أسهم الخليج على بعض الدعم يوم الثلاثاء في ظل استقرار أسعار النفط على الرغم من استمرار المخاوف من زيادة العرض ومع ارتفاع المعنويات في أسواق الأسهم العالمية.

ارتفعت الأسهم الأوروبية خلال التعاملات المبكرة يوم الثلاثاء بعد صدور التحديثات المشجعة من شركات مثل ثاني أكبر شركة توظيف في العالم Randstad وشركة الإنترنت الألمانية المتحدة التي دعمت السوق.

ارتفعت الأسهم البريطانية يوم الثلاثاء ودفعت المكاسب واسعة النطاق مؤشرFTSE 100 نحو تحقيق أقوى مكاسبه منذ أكثر من شهر.

شهدت جلسة الثلاثاء الآسيوية إنعكاس حاد لخسائر يوم الإثنين، مع إرتفاع أسهم مؤشر MSCI Asia-Pacific بنسبة 1.7%، مرتدة من أدنى مستوى لها خلال 6 أسابيع.

تراجع مؤشر الأسهم السعودي الرئيسي إلى أدنى مستوياته خلال 35 شهراً يوم الأمس، في حين تراجعت مؤشرات دبي و مصر إلى أدنى مستوياتها خلال العام 2015، حيث أن التراجع المتجدد في أسعار النفط أدى إلى عمليات بيع إقليمية واسعة.

إرتفعت البورصات الخليجية في التداولات المبكرة يوم الإثنين حيث أن بعض المستثمرين قاموا بإعادة شراء الأسهم عند أسعار أدنى بعد عمليات بيع واسعة خلال الجلسة السابقة بدئتها مخاوف متعلقة بتراجع مجدد في أسعار النفط.

السؤال المتعلق بقيام البنك الفدرالي برفع معدلات الفائدة نهاية هذا العام ما يزال مطروحاً. و لكن أرقام التضخم سوف تظهر يوم الثلاثاء و من الممكن أن توفر الأدلة النهائية بشأن ما إذا كان البنك الفدرالي سوف يقوم بأول عملية رفع لمعدلات الفائدة منذ قرابة قرن من الزمان.