أخبار سوق الأسهم اليوم

إرتفعت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء في ثالث جلسة على التوالي من المكاسب في وول ستريت، مع إرتفعت أسعار النفط.

إرتفعت الأسهم الآسيوية إلى أعلى مستوياتها خلال أسبوعين و نصف في تداولات يوم الخميس قبل عطلة عيد الميلاد على خلفية المكاسب في وول ستريت و التعافي في أسعار النفط، و لكنه تحولت و إختلطت خلال المساء بسبب عمليات البيع في الصين.

إستمرت أسواق الأسهم الأوروبية بالإرتفاع مع إقتراب عطلة عيد الميلاد بعد أن التمسك بقيادة إيجابية من وول ستريت و تحسن في أسعار النفط.

في يوم تداولي خفيف آخر، قام العديد من المستثمرين بإغلاق محافظهم لهذا العام أو خرجوا في عطلة بمناسبة موسم الأعياد. و لكن، التعافي المتواضع في أسعار النفط ساعد في رفع أسهم شركات الطاقة و المعادن.

كانت أسهم شركات السلع المحفز الرئيسي وراء هذا الارتفاع. لقد قادت أسهم شركة Anglo American ارتفاع المؤشر حيث ارتفعت بنسبة 5.5%.

كانت أسواق الأسهم الخليجية مختلطة في تداولات ضيقة بداية يوم الأربعاء مع تراجع النشاط بسبب إقتراب موسم الأعياد حيث يصبح المستثمرين الأجانب أقل فعالية، و الأعلان عن ميزانية الحكومة السعودية لعام 2016 المتوقع يوم الإثنين.

ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الأربعاء بدعم من المكاسب في قطاع التعدين على خلفية ارتفاع أسعار النحاس والمؤشرات إلى احتمال منح المزيد من إجراءات التحفيز الاقتصادي في الصين.

إرتفعت الأسهم الآسيوية يوم الأربعاء في تداولات هادئة بعد التقدم البسيط في وول ستريت، في حين أن الدولار تراجع للأسفل و أسعار النفط إرتفعت بعد البيع الأخير.

في الوقت الذي يعلق فيه المستثمرين آمالهم على المزيد من التحركات من قبل بنك الشعب الصيني للتدخل في قوة اليوان، تمكن الدولارين الأسترالي والنيوزلندي من إيجاد بعض الدعم.

إرتفعت الأسهم الأوروبية متعافية من التراجع خلال الجلسة السابقة و الذي تسببت به المخاوف بشأن إسبانيا، حيث أن أسهم الطاقة الأقوى و نشاط السيطرة رفع أسواق الأسهم في المنطقة.

سجلت الأسهم مكاسب خفيفة يوم الإثنين في يوم تداولي هادئ، متعافية من الخسائر التي تعرضت لها الأسبوع الماضي.

أفسح مسؤوليين حكوميين في الصين الطريق أمام إجراءات تحفيز جديدة للتعامل مع التباطئ الإقتصادي الذي يزداد سوءاً في البلاد، مما أدى إلى إرتفاع الأسهم في الأسواق العالمية.

تراجعت الأسهم اليابانية يوم الإثنين وسط مخاوف بأن البنك المركزي سوف يتردد بشأن توسيع برنامج التيسير خلال العام القادم، في حين تقدمت أسهم العقارات و الوساطة في الصين.

ازداد حذر المستثمرين يوم الجمعة بسبب تخوفهم مما قد تعني قوة الدولار الأمريكي وتراجع أسعار السلع الأساسية بالنسبة للاقتصاد العالمي، في الوقت الذي تحركت فيه العديد من البنوك المركزية لتخفيف أثر رفع سعر الفائدة الأمريكي منذ ما يقرب من عقد من الزمان.

قادت دبي المكاسب يوم الأربعاء، حيث مددت بورصات الخليج التعافي من إنخفاضات هي الأدنى خلال عدة سنوات وصلت لها هذا الأسبوع، مع مساعدة الأسواق العالمية الإيجابية في دعم الميول الإستثمارية المحلية الضعيفة.