أخبار سوق الأسهم اليوم

ارتفعت الأسهم اليابانية في ظل تراجع الين بينما تراجعت معظم المؤشرات الآسيوية الأخرى بسبب هدوء المستثمرين قبيل اجتماع البنك الاحتياطي الفدرالي المهم الأسبوع المقبل بشأن أسعار الفائدة.

تراجعت أسواق الأسهم الأوروبية خلال الجلسة الثالثة على التوالي يوم الخميس، حيث أن المستثمرين كانوا مترددين بشأن القيام بأي تحركات كبيرة قبل تقرير منظمة أوبك الشهري و قرار السياسة المالية من بنك إنجلترا المركزي.

مينامر (بورما سابقاً) هي آخر دولة تقوم بفتح سوق للأسهم. سوف يتم إطلاق البورصة الجديدة يوم الأربعاء، و هي خطوة إضافية في تعافي هذه الدولة المنبوذة. تظهر هذه الدولة مؤخراً نمواً مستمراً في التدفقات الأجنبية و قد قدمت حكومة جديدة داعمة للأعمال التجارية.

انتعشت الأسهم الأوروبية يوم الأربعاء من عمليات البيع المكثفة خلال الجلسة السابقة بدعم من الاستقرار في مخزون السلع في ظل ارتفاع أسعار الطاقة والمعادن.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الرئيسية في أوروبا نتيجة للارتفاع المتواضع في أسعار النفط الذي وفر بعض الراحة لأسهم الطاقة وأسهم شركات التعدين وللعملات المرتبطة بالسلع.

تراجعت الأسهم الآسيوية إلى أدنى مستوياتها خلال 3 أسابيع يوم الجمعة، بعد عمليات بيع عالمية حيث أن التصريحات من البنك الفدرالي و البنك الأوروبي المركزي جعلت المستثمرين قلقين بشأن رفع المعدلات من البنك الفدرالي.

تراجعت الأسهم العالمية يوم الثلاثاء بسبب استمرار ضغط أسعار السلع على أسهم شركات التعدين والطاقة.

جاء تقرير التوظيف الأمريكي كما هو متوقع يوم الإثنين، و الأرقام تضمن بشكل خاص قيام البنك الفدرالي برفع معدلات الفائدة خلال الأسبوعين القادمين. وفقاً للتقرير، قام أصحاب الأعمال بتوظيف 211,000 شخص في شهر نوفمبر، في حين إنضم رقم أكبر إلى سوق العمل.

كانت الأسواق الآسيوية مختطة يوم الإثنين، حيث نمى الحذر قبل الإعلان عن البيانات الصينية، على الرغم من أن توقعات رفع معدلات الفائدة من البنك الفدرالي مستمرة بقوة.

تراجع اليورو يوم الجمعة بعد أن سجل أكبر ارتفاع يومي منذ ما يقرب من سبع سنوات عندما أعلن البنك المركزي الأوروبي عن جولة تيسير التي جاءت أقل بكثير من توقعات السوق، ومع تحول التركيز الآن الى تقرير الوظائف الأمريكي.

ارتد الدولار الأمريكي من أدنى مستوياته في أربعة أسابيع قبل صدور بيانات الوظائف الامريكية الحاسمة وبينما تستمر الأسواق في استيعاب قرار التيسير المخيب للآمال من قبل البنك المركزي الأوروبي.

تراجع اليورو و إقترب من أدنى مستوى له خلال 7 أشهر اليوم حيث ينتظر المستمثرين التأكيد على توقعاتهم بأن البنك الأوروبي المركزي سوف يقوم بتوسعة برنامج التيسير الكمي في محاولة أخرى لتحفيز الإقتصاد الضعيف في منطقة اليورو.

كانت الأسهم الأوروبية ثابتة بشكل واسع في الصفقات المبكرة يوم الخميس، حيث أن بعض المستثمرين تجنبوا إتخاذ وضعيات كبيرة قبل قيام البنك الأوروبي المركزي بالإعلان عن قراره بشأن السياسة في وقت لاحق من اليوم.

بدأت الأسهم شهر ديسمبر بنبرة قوية بدعم من التحسن في البيانات الاقتصادية في اليابان وأوروبا، بالإضافة إلى الآمال بقيام البنك المركزي الأوروبي بتوسيع نطاق برنامج التحفيز النقدي.

ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الأربعاء بدعم من التوقعات بمنح تدابير جديدة لتحفيز الاقتصاد من قبل البنك المركزي الأوروبي، ولقد ارتفعت أسهم قطاع الصحية بفضل بعض التوصيات الايجابية من قبل وسطاء التداول.