أخبار سوق الأسهم اليوم

قد يتوقف سوق الأسهم المصرية يوم الخميس بعد التقدم الذي شهدته يوم الأربعاء تفاعلاً مع الأخبار بأن القاهرة قريبة من الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي، في حين أن الأرباح الضعيفة من بعض الشركات الممتازة من الممكن أن تضغط على الأسواق الخليجية.

كانت الأسهم الآسيوية مختلطة يوم الأربعاء قبل الإعلان عن بيان السياسة من البنك الفدرالي، حيث أن البيانات الإقتصادية الأمريكية القوية رفعت التسائلات بشأن إحتمالية رفع معدلات الفائدة.

تغيرت الأسهم الأمريكية قليلاً يوم الثلاثاء في إنتظار نتائج إجتماع البنك الفدرالي يوم الأربعاء.

تراجعت البورصات اليابانية حيث أن الين الياباني الأقوى أدى إلى تراجع أسهم المصدرين، في حين أن الأسواق في مكان آخر في آسيا تعطلت بعد أن تراجع وول ستريت من أعلى مستوى له مع تهيئ المستثمرين لإجتماعات البنك المركزي هذا الأسبوع.

تقدمت الأسهم الصينية يوم الثلاثاء و لكن تراجعت أسواق آسيوية آخرى بعد تراجع وول ستريت على خلفية مخاسر أسهم الطاقة.

افتتحت الأسواق الأوروبية بشكل مختلط يوم الثلاثاء، حيث يقوم المستثمرين بالتعامل مع مجموعة آخرى من الأرباح، قبل إجتماعين مهمين للبنوك المركزية مقررة هذا الأسبوع.

تعرضت الأسهم الآسيوية للبيع في الجلسة الآسيوية المختلطة يوم الثلاثاء، حيث تراجعت بسبب القوة المتجددة في الين بعد تقرير إعلامي أشار إلى أن الحزمة التحفيزية المتوقعة من الحكومة قد لا تصل إلى التوقعات.

وصل سوق الأسهم الأسترالية إلى أعلى مستوى له خلال 11 شهراً على الرغم من تراجع المكاسب خلال تداولات ما بعد الظهر حيث أن قطاع المعادن فشل مرة أخرى في الفوز بالكثير من الدعم.

كان الين أعلى بقليل مقابل العملات الأخرى حيث أن المستثمرين قاموا بشراء الأمن الكامن في الين بعد أن تراجعت الأسهم في طوكيو بعد 6 أيام من المكاسب.

ضغطت عمليات تحصيل الأرباح على الأسهم الآسيوية يوم الأربعاء بعد أن أظهر التقدم القياسي في وول ستريت مؤشرات على الهدوء، في حين أن الدولار الأمريكي يحوم حول أعلى مستوى له مقابل سلة من العملات الرئيسية بعد البيانات الأمريكية الإيجابية.

تراجعت أسهم هونج كونج و شانغهاي في بداية تداولات الأربعاء بعد الخسائر الواسعة في أوروبا و نيويورك حيث أن صندوق النقد الدولي خفض من توقعات النمو العالمي معزياً القلق بشأن تأثير خورج المملكة المتحدة من الإتحاد الأوروبي.

تحركت أسواق الخليج العربي بشكل قليل على الأغلب في بداية تداولات الثلاثاء، حيث كانت محصورة بأسعار النفط الضعيفة و المكاسب المختلطة من الشركات، مع تراجع أسهم الشركة السعودية للتعدين (معادن) بشكل حاد بعد أن أعلنت التراجع في أرباح الربع الثاني.

تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء، حيث أن التراجع في أسعار الخام قلل الحماس من الوصول إلى ارتفاعات جديدة في وول ستريت.

تراجعت الأسهم الأوروبية من أعلى مستويات لها خلال 3 أسابيع في حين ارتفع الطلب على الأصول الآمنة، بما في ذلك أوراق الخزينة الأمريكية و الذهب. تراجع كلٌ من الدولار الأسترالي و الدولار النيوزيلندي بسبب تنامي التوقعات بأن البنوك المركزية هناك سوف تخفض معدلات الفائدة خلال الشهر القادم.

تراجعت الأسهم العالمية يوم الثلاثاء، حيث توقف المستثمرين مؤقتاً بعد التقدم الذي شهده وول ستريت و الذي تجاوز عدة مستويات و تعافت الأسهم الأوروبية من أغلبية خسائر خروج المملكة المتحدة من الأتحاد الأوروبي.