انخفضت الأسهم الأمريكية بتداولات يوم الجمعة، في نهاية أسبوع مختلط بين المؤشرات الرئيسية الثلاثة، بعدما عادت المخاوف بشأن استقرار القطاع المصرفي إلى السطح مرة أخرى بعد إعلان إفلاس من قبل مجموعة إس في بي المالية، وإصدار بيانات تظهر أن البنوك اقترضت 165 مليار دولار من الاحتياطي الفيدرالي خلال الأسبوع الماضي.
أداء المؤشرات:
- تراجع مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA) ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.19% بما يعادل -384.57 نقطة، ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 31,861.98.
- كما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (SPX500) الأوسع نطاقاً ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.10% بما يعادل -43.64 نقطة، ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 3,916.64.
- ونزل مؤشر ناسداك المركب (COMP) المثقل بشركات التكنولوجيا ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.74% بما يعادل -86.76 نقطة، ويغلق عند مستوى 11,630.51.
خلال الأسبوع انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.1٪، بينما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 1.4٪، وتقدم مؤشر ناسداك بنسبة 4.4٪، حقق مؤشر داو جونز خسائر أسبوعية متتالية بينما شهد مؤشر ناسداك أكبر مكاسب أسبوعية بالنسبة المئوية منذ يناير/ كانون الثاني.
عادت المخاوف بشأن قدرة القطاع المصرفي على الصمود في وجه مخاوف العملاء ونتيجة لذلك سحب إيداعاتهم إلى الظهور صباح الجمعة بعد إعلان SVB Financial Group أنها تقدمت بطلب الحماية بموجب الفصل 11 من الإفلاس. SVB هي الشركة القابضة لبنك Silicon Valley Bank، والتي تم وضعها تحت الوصاية القضائية FDIC يوم الجمعة الماضي.
يوم الخميس أعلن بنك First Republic أنه سيتلقى 30 مليار دولار من الودائع غير المؤمنة من مجموعة من البنوك الأمريكية الكبيرة، وكان جيه بي مورجان تشيس وشركاه وسيتي جروب وبنك أوف أمريكا وويلز فارجو وشركاه من بين 11 بنكًا وافقوا على تقديم الودائع.
في غضون ذلك أظهرت بيانات الاحتياطي الفيدرالي الصادرة بعد ظهر يوم الخميس في نيويورك أن البنوك اقترضت مجتمعة 165 مليار دولار من البنك المركزي، حدث معظم الاقتراض عبر نافذة الخصم لبنك الاحتياطي الفيدرالي.
ولكن تم استغلال مبلغ صغير أيضًا من خلال برنامج التمويل البنكي الجديد للبنك الاحتياطي الفيدرالي والذي يسمح بتداول السندات بخصم لاستخدامها كضمان بالقيمة الاسمية. وقال محللون إن حقيقة أن الاقتراض من خلال نافذة الخصم ارتفع إلى مستوى قياسي زاد من مخاوف السوق بشأن القطاع المصرفي.
وفي مكان آخر أفادت رويترز يوم الجمعة نقلا عن أشخاص على دراية مباشرة بالأمر أن أربعة بنوك كبرى على الأقل فرضت قيودًا على المعاملات التي تشمل مجموعة الإقراض السويسري المتعثر كريدي سويس أو أوراقها المالية.
في وقت لاحق وافق البنك السويسري UBS Group على شراء منافسه Credit Suisse CS في صفقة رعاها المنظمون السويسريون ويتم مراقبتها عن كثب من قبل صانعي السياسات النقدية والاقتصادية في جميع أنحاء العالم.
أيضاً يوم الأحد أيضًا أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي وخمسة بنوك مركزية رئيسية أخرى عن اتخاذ خطوات لضمان بقاء الدولار الأمريكي متاحًا بسهولة في جميع أنحاء النظام المالي العالمي.
على صعيد البيانات الاقتصادية قال Conference Board يوم الجمعة إن المؤشر الاقتصادي الرائد في الولايات المتحدة انخفض بنسبة 0.3٪ في فبراير/ شباط، مسجلاً التراجع الشهري الحادي عشر على التوالي، كان الإنتاج الصناعي الأمريكي ثابتًا في فبراير، وفقًا للبيانات الصادرة يوم الجمعة من قبل عرض بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وفي الوقت نفسه أظهرت القراءة الأخيرة لجامعة ميشيغان حول ثقة المستهلك أن المستهلكين كانوا أكثر تشاؤمًا في مارس/ أذار مقارنةً بأي وقت في الأشهر الأربعة الماضية.
