انخفضت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الخميس، حيث أدت المخاوف بشأن المزيد من تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي لسياسته النقدية إلى تراجع معنويات المخاطرة، قبل بيانات الوظائف الأمريكية في نهاية الأسبوع والتي يمكن أن تثير بسهولة المزيد من الاضطرابات في الأسواق.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 0.63٪ ما يعادل 178.96 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,623.15.
- بينما تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.22% ما يعادل -7.15 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,276.09.
- وانخفض مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.63% ما يعادل -125.51 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 19,925.74.
- وبحلول الساعة 10:35 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.29% بما يعادل -12.63 نقطة ليستقر عند مستوى 4,275.82. .
- وانخفض مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.29% بما يعادل -47.22 نقطة ليستقر عند مستوى 15,586.15.
- كما نزل مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت -0.55% بما يعادل -44.02 نقطة ليستقر عند مستوى 7,886.60.
المخاوف من أن ارتفاع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم سيؤدي إلى استمرار الانكماش الاقتصادي وتثبيط الرغبة في المخاطرة، ويبدو أن سوق الأسهم قد عادت إلى وضع الانتظار والترقب بشأن التضخم والاقتصاد.
بقيت عائدات سندات الخزانة الأمريكية قصيرة الأجل (عامين) بالقرب من أعلى مستوياتها منذ عام 2007، بعد أن قدم رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في الجلسات الأخيرة تعليقات إلى الكونجرس اعتبرها الكثيرين أكثر تشددًا مما كان متوقعًا.
بينما خفف باول الأمور قليلاً يوم الأربعاء بالقول إنه لم يتم تحديد أي شيء بعد، فإن الرسالة الواضحة هي أن قرارات الفائدة المستقبلية ستعتمد في الأساس على البيانات الاقتصادية، وفي الوقت الحالي يبدو أن هذا يميل الأمور أكثر نحو زيادة بواقع 50 نقطة أساس بدلاً من 25 التي كانت متوقعة من قبل.
أوضح باول وزملاؤه أن التضخم لا يزال يسير بأكثر من ثلاثة أضعاف هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪، ومن غير المرجح أن يتم قمعه بما فيه الكفاية إذا ظل سوق العمل في الولايات المتحدة قويًا.
يشير استطلاع JOLTS للوظائف الشاغرة الذي نُشر يوم الأربعاء إلى أنه لا يزال هناك فرصتان عمل متاحان لكل شخص مسجل على أنه عاطل عن العمل. مع وضع هذا في الاعتبار سوف يتطلع التجار بشدة إلى تقرير الوظائف غير الزراعية الرسمي يوم الجمعة بحثًا عن دليل على ما إذا كان سوق العمل القوي هذا يضيف إلى تضخم الأجور.
في مكان آخر ارتفعت الأسهم في طوكيو باليابان بعد أن خفضت الحكومة تقديراتها للنمو الاقتصادي في الأشهر الثلاثة المنتهية في ديسمبر/ كانون الأول إلى 0.1٪ من التقدير السابق البالغ 0.6٪.
وافق مجلس النواب في البرلمان الياباني يوم الخميس على مرشح الحكومة كازو أويدا ليكون محافظ البنك المركزي القادم، ليوقع على قيادة جديدة ستكلف بتوجيه الخروج من السياسة النقدية المتساهلة للغاية، ومع ذلك من المتوقع أن يحافظ بنك اليابان على ما يسميه التحكم في منحنى العائد والمعدلات المنخفضة للغاية في الاجتماع الأخير لرئيسه الحالي يوم الجمعة.
بينما انخفضت الأسهم في شنغهاي بعد أن أعلنت الحكومة الصينية أن التضخم تباطأ في فبراير/ شباط إلى 1٪ مقارنة بالعام السابق من 2.5٪ في الشهر السابق.
تشمل التحديثات الاقتصادية الأمريكية المقرر إصدارها يوم الخميس تقرير مطالبات البطالة الأسبوعية