تباين أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الثلاثاء، في تداولات اتسمت بالحذر قبل شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم بأول للحصول على أدلة على الخطوة التالية للبنك المركزي بشأن أسعار الفائدة، بعدما أثرت البيانات التجارية الضعيفة على الأسهم الصينية والآسيوية.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 0.25٪ ما يعادل 71.38 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,309.16.
- بينما تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.11% ما يعادل -36.93 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,285.10.
- وانخفض مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت -0.33% ما يعادل -68.71 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 20,534.48.
- وبحلول الساعة 10:35 بتوقيت جرينتش نزل مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.06% بما يعادل -2.44 نقطة ليستقر عند مستوى 4,311.34. .
- بينما تقدم مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.11% بما يعادل 17.47 نقطة ليستقر عند مستوى 15,671.05.
- وصعد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت 0.25% بما يعادل 19.63 نقطة ليستقر عند مستوى 7,949.42.
أظهرت بيانات رسمية يوم الثلاثاء أن صادرات الصين استمرت في الانخفاض في يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط، مع ضعف الطلب العالمي على السلع الصينية. في الشهرين الأولين من العام تراجعت الشحنات الصادرة 6.8٪ عن العام السابق، مقارنة بانخفاض 9.9٪ في ديسمبر/ كانون الأول، وفقًا لبيانات من الإدارة العامة للجمارك، كانت النتيجة أفضل من الانخفاض بنسبة 9.0٪ الذي توقعه الاقتصاديون. يصدر مكتب الجمارك الصيني بيانات التجارة لأول شهرين من العام معًا لإزالة التشوهات من عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، التي تراجعت في يناير من هذا العام.
وبشكل منفصل وفي أول مؤتمر صحفي له منذ توليه منصبه انتقد وزير الخارجية الصيني تشين قانغ يوم الثلاثاء الولايات المتحدة بسبب تدهور العلاقات الثنائية ودعم واشنطن لتايوان، كما ألمح إلى أن أمريكا تقوض جهود السلام في أوكرانيا من أجل تمديد الصراع لمصلحتها الخاصة.
قال تشين للصحفيين على هامش الاجتماع السنوي للهيئة التشريعية الصينية، في مؤتمره الصحفي الرسمي الوحيد المقرر لهذا العام، إن سياسة واشنطن تجاه الصين "انحرفت تمامًا عن المسار العقلاني والسليم". وقال إن واشنطن "تعني احتواء وقمع الصين من جميع النواحي وجعل البلدين منغمسين في لعبة محصلتها صفر".
بعيدًا عن الصين يظل تركيز المستثمرين على توقعات أسعار الفائدة الأمريكية وما قد يقوله بأول، وبالتالي فإن التداول حذرة قبل شهادة باول أمام مجلس الشيوخ في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء، كما سيتم استجواب باول من قبل مجلس النواب يوم الأربعاء، قبل بيانات الوظائف الرسمية المنتظرة بفارغ الصبر يوم الجمعة.
في مكان آخر زادت الطلبات الجديدة في المصانع الألمانية في يناير للشهر الثاني على التوالي، مدعومة بالمكون الأكثر تقلبًا لطلبات الطائرات، لكن التوقعات لقطاع التصنيع في البلاد لا تزال قاتمة بسبب الارتفاع السريع في أسعار الفائدة. حيث ارتفعت طلبيات التصنيع بنسبة 1٪ في يناير مقارنة بالشهر السابق، وفقًا للبيانات المعدلة السعرية الصادرة عن مكتب الإحصاء الألماني Destatis التي نُشرت يوم الثلاثاء، متجاوزة الانخفاض بنسبة 1٪ الذي توقعه الاقتصاديون. في ديسمبر ارتفعت الطلبات بنسبة منقحة 3.4٪ من زيادة 3.2٪ المقدرة سابقا.
بينما رفع بنك الاحتياطي الأسترالي أسعار الفائدة الرسمية للمرة العاشرة على التوالي يوم الثلاثاء، قائلاً إن التضخم لا يزال مرتفعاً للغاية، لكن توجيهه لأسواق المال بدا أقل تشدداً، حيث قال البنك المركزي إن التضخم ربما بلغ ذروته وتم احتواء نمو الأجور. وترفع الزيادة معدل الفائدة الرسمي إلى 3.60٪، وهو أعلى مستوى له منذ أكثر من عقد، من 3.35٪ في فبراير، ومن 0.10٪ في مايو/ أيار من العام الماضي.