رتفعت الأسهم العالمية بتداولات يوم الاثنين، بعد أن سجلت الأسهم في الأسبوع الماضي أفضل أداء أسبوعي منذ بداية العام خاصة الأسهم الأوروبية، وذلك قبل شهادة من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وبيانات الوظائف المهمة في وقت لاحق من الأسبوع.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- صعد مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 1.11٪ ما يعادل 310.31 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,237.78.
- بينما تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.19% ما يعادل -6.37 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,322.03.
- وارتفع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.17% ما يعادل 35.65 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 20,603.19.
- وبحلول الساعة 10:35 بتوقيت جرينتش زاد مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.10% بما يعادل 4.29 نقطة ليستقر عند مستوى 4,299.09. .
- وصعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.12% بما يعادل 20.66 نقطة ليستقر عند مستوى 15,597.55.
- بينما انخفض مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت -0.58% بما يعادل -47.01 نقطة ليستقر عند مستوى 7,901.23.
كانت هناك بعض خيبة الأمل من أن بكين اختارت خفض توقعاتها للنمو بهدف 5٪، بدلاً من 5.5٪ فائض في النمو الذي يفضله السوق، لكن التدفق الأخير للبيانات الفعلية كان قوياً بما يكفي لإبقاء المستثمرين متفائلين.
بينما في الولايات المتحدة فقد استعاد مؤشر S&P 500 حاجز 4,000 حيث رحب المستثمرون برؤية تراجع عائدات السندات القياسية إلى ما دون 4٪، على الرغم من صدور تقرير يوم الجمعة يظهر أن قطاع الخدمات في الولايات المتحدة لا يزال في حالة جيدة.
انخفض عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات والذي بلغ 4.081٪ يوم الخميس الماضي بمقدار 2.6 نقطة أساس أخرى إلى 3.930٪.
بينما سيتحول اهتمام المستثمرين الآن إلى شهادة باول نصف السنوية أمام الكونجرس يومي الثلاثاء والأربعاء، ثم يوم الجمعة سيظهر تقرير الوظائف غير الزراعية والتي ستوضح ما إذا كان يتم احتواء نمو الأجور، وهو دليل مهم للبنك المركزي.
في أوروبا قال كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي فيليب لين إن ارتفاع أسعار الفائدة سيستمر إلى ما بعد شهر مارس/ آذار، عندما يُنظر إلى رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس على أنه مؤكد بنسبة 100٪ تقريبًا.
وأوضح لين ان البيانات التي سيركز عليها البنك المركزي الأوروبي بيانات التضخم لشهري مارس وأبريل/ نيسان، والناتج المحلي الإجمالي للربع الأول، ومجموعة من مؤشرات المعنويات واستطلاعات البنك المركزي الأوروبي الخاصة، ومعلومات محدثة عن التوظيف والأجور، وبيانات عن إنشاء الائتمان والإقراض المصرفي.
في مقابلة نُشرت خلال عطلة نهاية الأسبوع قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد إنه من "المحتمل جدًا" أن يرفعوا أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس هذا الشهر وأن لدى البنك المزيد من العمل بشأن التضخم. من المتوقع أن يرفع البنك المركزي الأسترالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يوم الثلاثاء ، بينما من المتوقع أن يتوقف بنك كندا مؤقتًا بعد أن رفع أسعار الفائدة بوتيرة قياسية تبلغ 425 نقطة أساس في 10 أشهر.
في غضون ذلك ارتفعت مبيعات التجزئة في منطقة اليورو أقل من المتوقع في يناير/ كانون الثاني، حيث استمرت ميزانيات الأسر في الانكماش بسبب ارتفاع التضخم وارتفاع أسعار الفائدة. فقد ارتفعت أحجام مبيعات التجزئة بنسبة 0.3٪ في يناير، معوضًا جزئيًا تراجعًا معدلًا بنسبة 1.7٪ في ديسمبر/ كانون الأول، وفقًا لبيانات من وكالة الإحصاءات التابعة للاتحاد الأوروبي Eurostat الصادرة يوم الاثنين.
