تقدمت الأسهم العالمية بتداولات يوم الاثنين، وذلك وسط تزايد الآمال في أن تعمل السلطات على الحد من التوتر في النظام المصرفي العالمي، مع إعلان شركة فيرست سيتيزنز بانكشير عن شراء أصول وقروض بنك سليكون فالي المتعثر.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 0.33٪ ما يعادل 91.62 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,476.87.
- بينما انخفض مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.44% ما يعادل -14.26 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,251.40.
- وتراجع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.75% ما يعادل -347.99 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 19,567.69.
- وبحلول الساعة 11:20 بتوقيت جرينتش صعد مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 1.04% بما يعادل 43.08 نقطة ليستقر عند مستوى 4,173.70.
- وتقدم مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.40% بما يعادل 210.92 نقطة ليستقر عند مستوى 15,167.15.
- كما زاد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت 0.99% بما يعادل 74.62 نقطة ليستقر عند مستوى 7,479.08.
كانت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية أكثر استقراراً، حيث رحب المستثمرون بالعلامات التي تدل على تضاؤل القلق الأخير بشأن القطاع المصرفي.
كما ساعدت الأنباء التي تفيد بأن First Citizens وافق على شراء ودائع وقروض منافسه بنك Silicon Valley المتعثر في تعزيز المعنويات. بعدما ذكرت التقارير التي صدرت خلال عطلة نهاية الأسبوع أن الولايات المتحدة تدرس توسيع تسهيل إقراض طارئ للبنوك.
في غضون ذلك قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري يوم الأحد إن المسؤولين يراقبون "عن كثب للغاية" لمعرفة ما إذا كانت الضغوط المصرفية أدت إلى أزمة ائتمانية تهدد بدفع الاقتصاد إلى الركود. وأضاف أن هذا بدوره يعني أن الاحتياطي الفيدرالي كان أقرب إلى ذروة الأسعار، تتقدم الأسواق كثيرًا على البنك المركزي في إعطاء فرصة بنسبة 80٪ أن تكون معدلات الفائدة قد بلغت ذروتها بالفعل، في حين أن الخفض الأول لسعر الفائدة سيكون مرجحًا في وقت مبكر مثل يوليو/ تموز.
كانت أسواق الأسهم تعاني من التقلبات العنيفة في الأسابيع الأخيرة، حيث أعرب التجار عن قلقهم بشأن ضغوط القطاع المصرفي مع ترحيبهم بانخفاض عوائد السندات التي قدمتها تلك المخاوف.
في غضون ذلك تحسنت المعنويات في قطاع الأعمال الألماني حيث ارتفع المؤشر الرئيسي للبلاد للشهر السادس على التوالي، لكن المحللين يقولون إن التراجع المالي الأخير سوف يلحق بالاقتصاد الحقيقي في "الأشهر المقبلة". حيث ارتفع مؤشر IFO لمناخ الأعمال يوم الاثنين إلى 93.3 نقطة في مارس/ أذار من 91.1 نقطة في فبراير/ شباط، هذا هو الارتفاع الخامس على التوالي لمعهد Ifo للأبحاث الاقتصادية ومقره ميونيخ. ويقول محللون إن الزيادة كانت مدفوعة بتحسن توقعات الأعمال وانخفاض أسعار الجملة للغاز وإعادة فتح الاقتصاد الصيني.
قال اتحاد تجار التجزئة الألماني HDE يوم الاثنين أنه يتوقع مبيعات بقيمة 2.2 مليار يورو (2.4 مليون دولار) من أعمال عيد الفصح لهذا العام. فوفقًا لمسح تمثيلي شمل 1,000 شخص فإن 40 ٪ من المستهلكين في ألمانيا يخططون لإنفاق الأموال على السلع المتعلقة بعيد الفصح، وفقًا لما قالته HDE.
انخفض رصيد مبيعات التجزئة في مسح تجارة التجزئة من CBI في المملكة المتحدة إلى +1 في مارس 2023 من +2 في الشهر السابق، متجاوزًا بسهولة توقعات السوق عند -6، ويشير إلى أن أحجام مبيعات التجزئة لم تتغير على نطاق واسع للشهر الثاني على التوالي، وفقًا لـ أحدث استبيان ربع سنوي حول تجارة التوزيع من CBI.
كما ظلت الطلبات التي تم وضعها على الموردين دون تغيير على نطاق واسع، في حين كان ينظر إلى أحجام المخزون على أنها مرتفعة مقارنة بالمبيعات المتوقعة.
لا توجد تحديثات اقتصادية أمريكية بارزة من المقرر صدورها يوم الإثنين، ولكن سيكون هناك بعض المتحدثين الفيدراليين من ضمنهم الحاكم فيليب جيفرسون.