انخفضت الأسهم العالمية بتداولات يوم الجمعة، مع استمرار المخاوف بشأن استقرار النظام المصرفي، حيث تسبب القلق الناشئ من UBS Group AG و Credit Suisse Group AG و Deutsche Bank AG في تراجع أسهم القطاع وبالتالي الضغط على السواق الواسعة.
تداول الذهب الان واستغل الفرصة!
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- انخفض مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -0.13٪ ما يعادل -34.36 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,385.25.
- كما تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.64% ما يعادل -21.00 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,265.65.
- وهبط مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.67% ما يعادل -133.96 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 19,915.68.
- وبحلول الساعة 11:20 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -2.09% بما يعادل -87.74 نقطة ليستقر عند مستوى 4,119.40.
- وهبط مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -2.44% بما يعادل -370.34 نقطة ليستقر عند مستوى 14,839.05.
- كما نزل مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت -2.04% بما يعادل -155.22 نقطة ليستقر عند مستوى 7,346.25.
أظهرت البيانات الصادرة بعد الإغلاق يوم الخميس أن البنوك خفضت بشكل طفيف اقتراضها الطارئ من الاحتياطي الفيدرالي، إلى 163.9 مليار دولار من 164.7 مليار دولار في الأسبوع الأخير. لكن قضية القطاع المصرفي الهش لا تزال في دائرة الضوء في كل من الولايات المتحدة وأوروبا، انخفض سهم دويتشه بنك دي بي كيه بنسبة -13.29٪ بنسبة 8٪ مع تراجع UBS UBSG بنسبة -7.43٪، والذي وافق على شراء Credit Suisse بنسبة 6٪.
انخفضت قيمة الأوراق المالية AT1 لدويتشه بنك والتي تتحول إلى حقوق ملكية في حالة الفشل بشكل حاد بعد أن قضت سويسرا على قيمة الأدوات المماثلة من Credit Suisse مع الحفاظ على بعض القيمة في أسهمها، وقال منظمو بنوك آخرون إنهم لن يحذوا حذوهم.
يأتي هذا بعد موجة من رفع أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي، حيث يراهن الاحتياطي الفيدرالي ومحافظو البنوك المركزية الآخرون على أنه يمكنهم استئناف مكافحة التضخم مع استخدام التسهيلات الأخرى للحد من ضغوط قطاع البنوك.
في غضون ذلك اكتسب النشاط التجاري في منطقة اليورو زخمًا في مارس/ أذار مدفوعًا بالمرونة في قطاع الخدمات، مما يشير إلى أن المنطقة تسير على الطريق الصحيح لتجنب الانكماش في الربع الأول على الرغم من ارتفاع التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، حسبما أظهرت بيانات من مسح لمديري المشتريات يوم الجمعة.
ارتفع مؤشر الناتج المركب لمؤشر S&P Global Flash في منطقة اليورو الذي يقيس النشاط في قطاعي التصنيع والخدمات إلى 54.1 في مارس من 52.0 في فبراير/ شباط، وهو أعلى مستوى في 10 أشهر. يشير المؤشر إلى أن نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو استمر في التوسع في مارس حيث جاء أعلى بكثير من عتبة عدم التغيير الخمسين، توقع الاقتصاديون أن يأتي مؤشر مديري المشتريات بقراءة 51.9.
بينما نما اقتصاد المملكة المتحدة للشهر الثاني على التوالي في مارس، وأظهرت بيانات من مسح لمديري المشتريات يوم الجمعة وإن كان بوتيرة أبطأ وسط انخفاض في الإنتاج الصناعي حيث أثر نقص الموظفين على الإنتاج، فقد انخفض مؤشر الإنتاج المركب S&P Global UK الذي يقيس النشاط في قطاعي التصنيع والخدمات إلى 52.2 في مارس من أعلى مستوى له في ثمانية أشهر عند 53.1 في فبراير، وهو أقل بقليل من توقعات الاقتصاديين البالغة 52.6 في استطلاع أجرته The Wall. ستريت جورنال.
يتضمن التقويم الاقتصادي الأمريكي طلبيات السلع المعمرة وبيانات مؤشر مديري الشراء السريع، حيث من المقرر أن يتحدث رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد.