تباين أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الخميس، بعد عمليات البيع المكثفة التي أصابت وول ستريت أمس في أعقاب رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأخير لسعر الفائدة، وألمح إلى أنه قد يوقف رفع أسعار الفائدة مؤقتًا بعد الاضطرابات في القطاع المصرفي، على الرغم من أنه كرر أيضًا التزامه بمحاربة التضخم المرتفع.
تداول الذهب الان واستغل الفرصة!
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -0.17٪ ما يعادل -47.00 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,419.61.
- بينما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.64% ما يعادل 20.90 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,286.65.
- وصعد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 2.34% ما يعادل 458.21 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 20,049.64.
- وبحلول الساعة 11:20 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.56% بما يعادل -23.53 نقطة ليستقر عند مستوى 4,172.17.
- وهبط مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.89% بما يعادل -135.74 نقطة ليستقر عند مستوى 15,080.95.
- كما نزل مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت -1.17% بما يعادل -88.33 نقطة ليستقر عند مستوى 7,478.40.
كانت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية أكثر ثباتًا يوم الخميس حيث أعاد المستثمرون تقييم رد الفعل السلبي للسوق تجاه الأحداث في وقت متأخر من الجلسة السابقة، حيث تكبدت الأسهم الأمريكية خسائر حادة في آخر ساعة من التداول بعد أن خاب أمل التجار من قبل وزيرة الخزانة جانيت يلين التي قالت أمام لجنة في مجلس الشيوخ أن التأمين على الودائع "الشامل" لم يتم النظر فيه أو مناقشته من قبل إدارتها.
التقارير التي صدرت في وقت سابق من الأسبوع عن أن الحكومة كانت تدرس دعمًا بالجملة للودائع المصرفية اعتبرت عاملاً مهمًا في تهدئة القطاع المالي وقيادة ارتفاع سوق الأسهم الأخير - لذا فإن رفض هذا الدعم المحتمل لم يكن جيدًا مع المضاربين على ارتفاع الأسهم.
كما تضرر المعنويات أيضاً بسبب عدم اليقين المستمر بشأن مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي، حيث رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق من 4.75٪ إلى 5٪ كما توقعت السوق قبلها، لكن الرئيس جيروم باول أوضح أنه لا يتفق مع رهانات المستثمرين على أن البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة إلى حوالي 4.2٪ بحلول نهاية السنة. وقال باول: "تخفيضات أسعار الفائدة ليست في حالتنا الأساسية".
في غضون ذلك تتوقع الأسواق رفع سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في بنك إنجلترا أيضاً بعد التسارع المفاجئ في التضخم، حيث انتقلت احتمالات ارتفاع الفائدة بربع نقطة مئوية إلى 4.25٪ من 4٪، إلى نسبة 97٪ بعد أن أظهرت البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني يوم الأربعاء تسارع التضخم إلى 10.4٪ على أساس سنوي في فبراير/ شباط. مما حطم الآمال بأن البنك المركزي قد يوقف حملته التشديدية على السياسة النقدية في البلاد.
كانت الأسواق العالمية متقلبة حيث تضررت أسهم البنوك في الأسبوعين الماضيين في أعقاب الفشل المفاجئ لمقرضين أمريكيين وبعد عملية بيع طارئة للعملاق المصرفي السويسري المحاصر كريدي سويس، ليسارع المنظمون وصناع السياسات على مستوى العالم لتهدئة مخاطر العدوى وتخفيف المخاوف من حدوث أزمة مصرفية، لكن المستثمرين لا يزالون قلقين من أن المقرضين الصغار الآخرين قد يكونون عرضة للخطر مع تشديد أسواق الائتمان.
تشمل التحديثات الاقتصادية الأمريكية المقرر إصدارها اليوم الخميس تقرير مطالبات البطالة الأولية الأسبوعية وأرقام الحساب الجاري الأمريكي للربع الرابع، كما سيتم نشر تقرير مبيعات المنازل الجديدة لشهر فبراير/ شباط.