صعدت الأسهم العالمية بتداولات يوم الخميس، مدعومة بقراءة أقوى من المتوقع لمبيعات التجزئة الأمريكية التي أدت إلى ارتفاع في وول ستريت، باعتبارها أخبارًا جيدة لأرباح الشركات بدلاً من القلق بشأن احتمال دعمها لارتفاع أسعار الفائدة.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 0.71٪ ما يعادل 194.58 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,696.44.
- بينما تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.96% ما يعادل -31.46 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,249.03.
- وتقدم مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.84% ما يعادل 175.50 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 20,987.67.
- وبحلول الساعة 10:35 بتوقيت جرينتش صعد مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.68% بما يعادل 28.99 نقطة ليستقر عند مستوى 4,309.03. .
- وارتفع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.66% بما يعادل 100.31 نقطة ليستقر عند مستوى 15,608.65.
- كما زاد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت 0.27% بما يعادل 21.01 نقطة ليستقر عند مستوى 8,019.58.
استوعب التجار بيانات تظهر أن التضخم في الولايات المتحدة كان ثابتًا وقويًا في مبيعات التجزئة، تأتي هذه عقب تقرير وظائف قوي بشكل مدهش في بداية الشهر.
وامتداداً لوول ستريت أمس فقد ارتفعت الأسهم العالمية يوم الخميس، حيث غذت البيانات الاقتصادية من جميع أنحاء العالم الآمال بأن الاقتصاد العالمي قد لا يواجه ركوداً حاداً كما كان يُخشى قبل بضعة أشهر، حتى مع تهديد أسعار الفائدة بالبقاء أعلى لفترة أطول من المتوقع.
البداية كانت في آسيا وفي أحدث البيانات عن الاقتصاد الياباني وصل العجز التجاري إلى مستوى قياسي بلغ 3.497 تريليون ين (26.2 مليار دولار) في يناير/ كانون الثاني، قفزت واردات ثالث أكبر اقتصاد في العالم وسط ارتفاع تكاليف المواد الخام والطاقة وضعف الين، ارتفعت الصادرات 3.5٪.
بينما عادت طلبيات الآلات اليابانية لشهر ديسمبر/ كانون الأول إلى النمو بعد تقلصها في الشهر السابق، ارتفعت القيمة الإجمالية لطلبات الآلات التي تلقاها 280 مصنعًا في اليابان وهو مؤشر رئيسي لاستثمارات القطاع الخاص بتعديل موسمي بلغ 6.5٪ في ديسمبر عن الشهر السابق.
وفي مكان آخر وصل مؤشر الأسهم في المملكة المتحدة FTSE 100 UKX إلى عتبة 8,000 للمرة الأولى، حيث يتطلع المستثمرون إلى أسهم الشركات المدرجة عليه الممتازة والمنخفضة القيمة، والعديد منها تقع ضمن القطاعات المعاد تنشيطها مثل الطاقة والتعدين والقطاع المالي.
تم تداول المؤشر عند 8040 بعد وقت قصير من الافتتاح يوم الخميس، بعدما ارتفع لفترة وجيزة فوق 8000 يوم الأربعاء، ليغلق الجلسة دونه ببضع نقاط بسيطة.
زاد المؤشر بنسبة 7.6 ٪ خلال السنة حتى الآن وارتد حوالي 60 ٪ منذ انخفاضه إلى ما دون 5,000، وهو أدنى مستوى في ثماني سنوات، في ذروة ذعر جائحة COVID في مارس/ أذار من عام 2020، كان الانتعاش مدفوعًا جزئيًا ببعض التفاؤل المتجدد بين المستثمرين العالميين، حيث يراهنون على أن انخفاض التضخم في المملكة المتحدة سيشجع قريبًا بنك إنجلترا على تخفيف وتيرة ارتفاع أسعار الفائدة.
وبشكل منفصل قال عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي فابيو بانيتا إن البنك المركزي الأوروبي يجب أن يبدأ في رفع أسعار الفائدة بزيادات أصغر، وتجنب الالتزام بالتحركات المستقبلية مع انخفاض التضخم في منطقة اليورو.
لكن بانيتا المعين الإيطالي في مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي دعا إلى توخي الحذر قائلاً إن سلسلة الزيادات التي أدت إلى رفع البنك المركزي لأسعار الفائدة بمقدار 300 نقطة أساس منذ يوليو/ تموز لم يشعر بها الاقتصاد بالكامل بعد.
قال بانيتا في حدث في لندن: "مع تحرك الأسعار الآن في منطقة مقيدة ، فإن مدى ومدة قيود السياسة النقدية هو المهم".
رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس تاريخية كبيرة في وقت سابق من هذا الشهر، وأعلن مسبقًا عن زيادة أخرى بنفس الحجم في 16 مارس/ أذار حيث مدد حربه العنيفة ضد التضخم المرتفع في منطقة اليورو.
تتوقع الأسواق المالية أن يرفع البنك المركزي الأوروبي المعدل الذي يدفعه على الودائع المصرفية إلى 3.5٪ على الأقل بحلول الصيف من 2.5٪ حاليًا.
ستخرج عدة تصريحات أخرى من مسئولي البنوك المركزية منهم كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا هوو بيل، ومحافظ بنك كندا تيف ماكليم، ومسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي جيمس بولارد ولوريتا ميستر من بين المتحدثين.
بينما تشمل التحديثات الاقتصادية الأمريكية المقرر إصدارها يوم الخميس مطالبات البطالة الأولية الأسبوعية، ومؤشر أسعار المنتجين لشهر يناير، وتصاريح البناء والمساكن الجديدة، ومسح التصنيع الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا لشهر فبراير/ شباط.