ارتفعت الأسهم العالمية بتداولات يوم الثلاثاء، حيث يترقب المتداولون تقرير مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي الذي يحتمل أن يحرك السوق بشكل قوي والمقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- صعد مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 0.64٪ ما يعادل 175.45 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,602.77.
- كما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.28% ما يعادل 9.12 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,293.28.
- وتقدم مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت -0.24% ما يعادل -50.66 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 21,113.76.
- وبحلول الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش صعد مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.33% بما يعادل 13.82 نقطة ليستقر عند مستوى 4,255.18. .
- وارتفع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.26% بما يعادل 40.21 نقطة ليستقر عند مستوى 15,437.55.
- كما زاد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت 0.44% بما يعادل 35.10 نقطة ليستقر عند مستوى 7,982.70.
يتوقع الاقتصاديون أن ينخفض معدل التضخم السنوي الرئيسي لمؤشر أسعار المستهلكين من 6.5٪ في ديسمبر/ كانون الأول إلى 6.2٪ الشهر الماضي والقراءة الأساسية التي تستبعد العناصر المتقلبة بشكل خاص مثل الغذاء والطاقة تنخفض من 5.7٪ إلى 5.4٪، ومن المتوقع أن ترتفع القراءات الشهرية بنسبة 0.4٪، مقارنة بـ -0.1٪ في ديسمبر، والأساسية دون تغيير عند 0.3٪.
سيرغب المضاربون على ارتفاع الأسهم في رؤية المزيد من الإشارات على أن التضخم الذي بلغ ذروة أربعة عقود عند 9.1٪ في يونيو/ حزيران الماضي مستمر في التراجع.
شجعت تراجع التضخم في الأشهر الأخيرة المستثمرين على الأمل في أن يتمكن الاحتياطي الفيدرالي قريبًا من التوقف عن رفع أسعار الفائدة، مما يسمح للاقتصاد بتجنب الانكماش الحاد وبالتالي دعم أرباح الشركات، ساعدت هذه الرواية في رفع مؤشر S&P 500 بوول ستريت بنسبة 7.8٪ حتى الآن هذا العام.
إن احتمالية إبقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي على تكاليف الاقتراض أعلى لفترة أطول قد يجعل ارتفاع السوق في عام 2023 يبدو عرضة للتوقف، وفقًا لبعض المحللين.
في مكان آخر وفي إشارة مختلطة إلى التعافي الهش في اليابان أظهرت البيانات الحكومية أن ثالث أكبر اقتصاد في العالم نما بوتيرة سنوية قدرها 0.6٪ في أكتوبر/ تشرين الأول وديسمبر/ كانون الأول، حيث خفت القيود المتعلقة بوباء فيروس كورونا، سواء في الخارج أو في اليابان، أفاد مكتب مجلس الوزراء أن السياحة تعافت، وكذلك السفر المحلي، ونمت الصادرات.
ظل معدل البطالة في المملكة المتحدة عند مستويات منخفضة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2022، بينما تسارع نمو الأجور بشكل أكبر، مما يشير إلى أن سوق العمل ظل قوياً في نهاية العام على الرغم من ضعف النمو الاقتصادي.
بلغ معدل البطالة في المملكة المتحدة 3.7٪ في الربع الرابع، دون تغيير عن المعدل المسجل في الأشهر الثلاثة حتى نوفمبر/ تشرين الثاني، وفقًا لبيانات من مكتب الإحصاء الوطني الصادر يوم الثلاثاء. تتماشى تلك القراءة مع توقعات الاقتصاديين.
أكد مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء أن نمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو تباطأ في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2022، لكنه ظل في المنطقة الإيجابية، وارتفع التوظيف أكثر من المتوقع، مما يؤكد مرونة سوق العمل.
قالت يوروستات إن الناتج المحلي الإجمالي في 19 دولة تتقاسم اليورو في نهاية عام 2022 نما بنسبة 0.1% على أساس ربع سنوي بزيادة 1.9% على أساس سنوي، ويتماشى هذا مع التقدير الأولي في 31 يناير، والذي أظهر أن منطقة اليورو تتجنب الركود الفني الذي كان متوقعًا في وقت سابق.