تباين أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الاثنين، حيث أدى الحذر بشأن التضخم وارتفاع أسعار الفائدة إلى كبح الرغبة في المخاطرة، قبل تحديث التضخم في الولايات المتحدة والذي يخشى التجار من أن يؤدي إلى مزيد من رفع أسعار الفائدة.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- انخفض مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -0.88٪ ما يعادل -243.66 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,427.32.
- بينما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.72% ما يعادل 23.49 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,284.16.
- وتراجع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.12% ما يعادل -26.00 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 21,164.42.
- وبحلول الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش صعد مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.43% بما يعادل 17.97 نقطة ليستقر عند مستوى 4,215.91. .
- وارتفع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.29% بما يعادل 44.47 نقطة ليستقر عند مستوى 15,351.95.
- كما تقدم مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت 0.31% بما يعادل 24.04 نقطة ليستقر عند مستوى 7,906.90.
ظل المستثمرون قلقين بشأن احتمالية قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة حيث ينتظرون تقرير تضخم أسعار المستهلك لشهر يناير/ كانون الثاني والمقرر صدوره يوم الثلاثاء.
استمر الحذر في الأسبوع الجديد بين المتداولين في السوق حيث أشارت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد رفع تكاليف الاقتراض إلى 5.2٪ بحلول أغسطس/ آب، قبل أسابيع قليلة كان معدل الفائدة النهائي أقل من 5٪، وهي ذروة منخفضة شجعت الأسهم على الارتفاع بقوة في بداية العام.
يتوقع الاقتصاديون أن ينخفض معدل التضخم السنوي الرئيسي لمؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي من 6.5٪ في ديسمبر/ كانون الأول إلى 6.2٪. يأمل التجار أن تظهر بيانات التضخم يوم الثلاثاء أن الضغط الصعودي على الأسعار الأمريكية يتراجع، مما قد يشجع مجلس الاحتياطي الفيدرالي على تخفيف جهود تهدئة النشاط التجاري والتوظيف، إنهم قلقون من أن القراءة القوية بعد تعديل تقديرات التضخم في 2022 الأسبوع الماضي ستعزز الخطط لإبقاء المعدلات مرتفعة وربما زيادتها.
بخلاف ذلك إنها بداية هادئة للأسبوع بالنسبة للتحديثات الاقتصادية، حيث من المقرر إصدار مسح توقعات التضخم الفيدرالي في نيويورك لمدة عام و 5 سنوات فقط في وقت لاحق من اليوم.
في مكان آخر أظهرت دراسة للبنك المركزي الأوروبي يوم الاثنين أن التضخم السريع في منطقة اليورو سيؤثر على المالية العامة بمرور الوقت، مما يربك بعض الآراء التي قد تستفيد منها الحكومات مع تضخم الديون وارتفاع عائدات الضرائب الاسمية.
رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 3 نقاط مئوية منذ يوليو/ تموز، وتتوقع الأسواق زيادة نقطة مئوية أخرى على الأقل قبل أن تصل أسعار الفائدة إلى ذروتها. وقال البنك المركزي الأوروبي إن حوالي ثلث الإنفاق الحكومي مرتبط أيضًا في الغالب بالتضخم، لذا فإن ارتفاع الأسعار يجبر الحكومات تلقائيًا على إنفاق المزيد.
رفعت المفوضية الأوروبية توقعات النمو لهذا العام إلى 0.8٪ في الاتحاد الأوروبي و 0.9٪ في منطقة اليورو، كما أن التوقع يخفض بشكل طفيف توقعات التضخم لكل من 2023 و 2024.
وبشكل منفصل تجري إيطاليا انتخابات إقليمية حول روما وميلانو في أول اختبار انتخابي لحكومة جورجيا ميلوني اليمينية منذ وصولها إلى السلطة في أكتوبر/ تشرين الأول. ومن المتوقع أن يفوز المرشحون المدعومون من تحالف ميلوني في منطقة لومبارديا الشمالية حول ميلانو وكذلك في منطقة لاتسيو الوسطى المحيطة بالعاصمة الإيطالية.