تباين أداء الأسهم العالمية بتداولات يوم الأربعاء، حيث من المقرر أن يبدأ شهر جديد من التداول بقرار سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ومجموعة من البيانات الاقتصادية المهمة بما في ذلك تقرير جداول الرواتب في القطاع الخاص الأمريكية والكثير من تقارير أرباح الشركات الفصلية.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 0.07٪ ما يعادل 19.77 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,346.88.
- كما تقدم مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.90% ما يعادل 29.25 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,284.92.
- وصعد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.05% ما يعادل 229.85 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 22,072.18.
- وبحلول الساعة 9:30 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.28% بما يعادل 11.62 نقطة ليستقر عند مستوى 4,175.07. .
- وزاد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.28% بما يعادل 41.18 نقطة ليستقر عند مستوى 15,169.95.
- وصعد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت 0.24% بما يعادل 18.29 نقطة ليستقر عند مستوى 7,789.99.
أشارت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية إلى افتتاح في المنطقة الحمراء، حيث يتوقع معظم مراقبي السوق زيادة سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من بنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من اليوم، وسينصب مزيد من الاهتمام على أي تعليق من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يفيد بأن المركزي قد وصل إلى ذروة معدلات السياسة النقدية، وسيبدأ في خفضها بحلول نهاية العام.
خاصة بعد أن أظهرت البيانات يوم الثلاثاء تباطؤ نمو الأجور في الولايات المتحدة في أواخر عام 2022، إنهم قلقون من أن رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وأوروبا لتهدئة التضخم قد يحول الاقتصاد العالمي في الركود.
أظهرت بيانات أخرى أُعلن عنها يوم الثلاثاء أن ثقة المستهلك ومقياس منفصل للنشاط التجاري في الغرب الأوسط كانا أضعف من المتوقع.
وقد نسب البعض الفضل في الأداء القوي لسوق الأسهم الشهر الماضي إلى الآمال بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يكون مستعدًا لتقديم آخر زيادة في أسعار الفائدة لفترة من الوقت، على الرغم من أن البعض في وول ستريت حذروا من أن ذلك مبكر لأوانه جداً فيما يتعلق بهذا الرأي، حذر مورجان ستانلي من أن التدافع القوي للأسهم في يناير/ كانون الثاني قد انتهى.
سيحصل المستثمرون على قرارين كبريين آخرين من البنك المركزي هذا الأسبوع، من البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا، وكلاهما يتوقع رفع 50 نقطة أساس أخرى يوم الخميس، أظهرت بيانات جديدة أن التضخم في منطقة اليورو لشهر يناير قادم يوم الأربعاء أقل من المتوقع عند ارتفاع 8.5٪ وهو أدنى مستوى منذ مايو/ أيار.
أيضاً هناك تقرير التوظيف بالقطاع الخاص ADP بالولايات المتحدة لشهر يناير من المقرر صدور مؤشر التصنيع لشهر يناير لمعهد إدارة التوريدات، جنبًا إلى جنب مع فرص العمل والإنفاق على البناء.
في مكان آخر تراجعت أسعار المنازل البريطانية بنسبة أكبر من المتوقع بنسبة 0.6٪ في يناير، وهي الآن أقل من ذروتها في أغسطس/ آب بنسبة 3.2٪، بعد ارتفاع تكاليف الاقتراض وضغوط التضخم الأوسع، حسبما أفاد مقرض الرهن العقاري Nationwide Building Society يوم الأربعاء.