انخفضت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الاثنين، في مستهل تعاملات أسبوع التي من المحتمل أن ترتفع فيه أسعار الفائدة في أوروبا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى صدور بيانات الوظائف والأجور في الولايات المتحدة، مما سيعطي الأسواق تحديثًا جديدًا حول حالة التضخم، كما ينتظر المستثمرين العديد من تقارير أرباح الشركات الفصلية لعمالقة قطاع التكنولوجيا في وول ستريت.
تداول الذهب الان واستغل الفرصة!
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 0.19٪ ما يعادل 50.84 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,433.40.
- كما تقدم مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.14% ما يعادل 4.50 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,269.32.
- بينما تراجع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -2.73% ما يعادل -619.17 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 22,069.73.
- وبحلول الساعة 12:00 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -1.27% بما يعادل -53.14 نقطة ليستقر عند مستوى 4,124.87. .
- كما هبط مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.67% بما يعادل -103.18 نقطة ليستقر عند مستوى 15,048.35.
- فيما صعد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت 0.07% بما يعادل 4.80 نقطة ليستقر عند مستوى 7,770.25.
في أول جلسة تداول بعد انقطاع دام أسبوعًا ارتفع مؤشر شنغهاي المركب في الصين، بعد التقارير التي تفيد بأن السفر في موسم العطلات خلال احتفالات رأس السنة القمرية الجديدة الأسبوع الماضي قد عاد إلى طبيعته تقريبًا، مما رفع التوقعات بأن الاقتصاد الصيني قد يستعيد زخمه بشكل أسرع مما كان متوقعًا بعد أن خفف القيود الوبائية في أواخر العام الماضي.
بينما تراجعت في هونج كونج بسبب عمليات البيع المكثفة لأسهم التكنولوجيا، فقد تكبد سهم Alibaba خسائر فادحة بنسبة بلغت 7.1٪ بعد تقارير عن بناء منشأة في سنغافورة تكهن البعض بأنها قد تصبح مقرها العالمي.
ذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست في هونج كونج أن الشركة نفت أنها كانت تخطط لمثل هذا التغيير، قائلة إن المقر الجديد في سنغافورة سيضم عمليات إقليمية مع شركاء مثل لازادا، يقع المقر الرئيسي لشركة علي بابا في مدينة هانغتشو بشرق الصين.
في غضون ذلك يتحور اهتمام المستثمرين الآن إلى قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء القادم بشأن أسعار الفائدة، بعدما أظهر تقرير يوم الجمعة أن التضخم في الولايات المتحدة مستمر في التراجع، مما رفع الآمال في زيادة تكون أقل من الارتفاعات العنيفة التي شاهدناها العام الماضي. المقياس الذي يفضله بنك الاحتياطي الفيدرالي والذي لا يحسب تكاليف الغذاء والطاقة كان أعلى بنسبة 4.4٪ في ديسمبر/ كانون الأول مقارنة بالعام الذي سبقه، وكان ذلك انخفاضًا من 4.7٪ معدل التضخم في نوفمبر/ تشرين الثاني.
حتى الآن ظل سوق العمل مرنًا بشكل ملحوظ على الرغم من تباطؤ الاقتصاد الكلي، كانت جميع إعلانات التسريح تنحصر تقريبًا بين شركات صناعة التكنولوجيا، والتي تسابقت للتوسع من قبل بعد أن أدى الوباء إلى ارتفاع الطلب على التكنولوجيا.
كما أظهرت التقارير يوم الجمعة أن نمو الدخل للأمريكيين تباطأ في ديسمبر، في حين انخفض الإنفاق الاستهلاكي بشكل حاد أكثر قليلاً من المتوقع. قال الاقتصاديون إن بيانات يوم الجمعة من المحتمل أن تبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي على المسار الصحيح لرفع سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 0.25 نقطة مئوية يوم الأربعاء، في تراجع عن الزيادة البالغة 0.50 نقطة في الشهر الماضي وأربع ارتفاعات متتالية بمقدار 0.75 نقطة قبل ذلك.
في مكان آخر تحسنت المعنويات الاقتصادية في منطقة اليورو أكثر من المتوقع في يناير/ كانون الثاني، مسجلة ثالث زيادة لها في عدة أشهر وسط تراجع المخاوف من الركود، فقد أظهرت بيانات من المفوضية الأوروبية يوم الاثنين أن مؤشر الثقة الاقتصادية لمنطقة اليورو - وهو مقياس إجمالي لثقة الأعمال والمستهلكين - ارتفع إلى 99.9 في يناير من 97.1 المعدل بالزيادة في ديسمبر، هذا يمثل أعلى مستوى له منذ يونيو/ حزيران، وكانت التوقعات بأن يصل المؤشر إلى 96.8.