ارتفعت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الخميس، وسط تزايد الآمال في أن تتمكن الاقتصادات الغربية من تجنب الركود، على الرغم من ارتفاع أسعار الفائدة لتهدئة التضخم، في حين يراهن المستثمرون على أن اجتماع البنوك المركزية الأسبوع المقبل سيشير إلى تباطؤ أو حتى توقف مؤقت في رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام، لتقليل احتمالية الركود وتخفيف الضغط على أرباح الشركات.
استمر إغلاق الأسواق في الصين والهند وأستراليا لقضاء عطلة رأس السنة القمرية.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -0.12٪ ما يعادل -32.26 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,362.75.
- وبحلول الساعة 10:40 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.52% بما يعادل 21.63 نقطة ليستقر عند مستوى 4,169.74.
- وصعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.30% بما يعادل 45.48 نقطة ليستقر عند مستوى 15,127.62.
- كما زاد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت 0.19% بما يعادل 13.66 نقطة ليستقر عند مستوى 7,759.20.
إن قدرة وول ستريت على الانتعاش أمس بعد عمليات البيع في منتصف الأسبوع قد تركت المستثمرين في مزاج إيجابي في الغالب يوم الخميس، بينما ينتظرون مجموعة كبيرة من البيانات الاقتصادية.
تتضمن التحديثات الاقتصادية الأمريكية المقرر إصدارها اليوم الخميس التقدير الأول للناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع، مطالبات البطالة الأسبوعية الأولية، طلبيات السلع المعمرة لشهر ديسمبر/ كانون الأول، ومؤشر النشاط الوطني لبنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، كما سيتم نشر مبيعات المنازل الجديدة لشهر ديسمبر.
المستثمرون متفائلون بأن اقتصادات الولايات المتحدة وأوروبا يمكن أن تتجنب الركود على الرغم من تحذيرات الاحتياطي الفيدرالي ومسؤولي البنك المركزي الآخرين من أن رفع أسعار الفائدة لتهدئة النمو الاقتصادي وسيظل التضخم في مكانه لفترة طويلة.
يتوقع المحللون أن تبلغ الشركات المدرجة على مؤشر S&P 500 خلال الأسبوعين المقبلين عن أول انخفاض لها في الأرباح الفصلية للسهم منذ عام 2020 في بداية جائحة فيروس كورونا.
بينما يتوقع التجار أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الإقراض القياسي بمقدار 0.25 نقطة مئوية أخرى في التحديث القادم في 1 فبراير/ شباط. وسيكون ذلك بمثابة تخفيض آخر لهامش الزيادة من 0.5 نقطة مئوية الشهر الماضي وأربع ارتفاعات متتالية بمقدار 0.75 نقطة في وقت سابق.
يتوقع العديد من المستثمرين أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيف خطط رفع أسعار الفائدة مع تهدئة النشاط الاقتصادي والبدء في خفض أسعار الفائدة قبل نهاية هذا العام، قال بنك الاحتياطي الفيدرالي إنه يتوقع إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة على الأقل حتى نهاية العام لكبح التضخم.
في غضون ذلك ارتفعت الأسهم الآسيوية لتصل إلى أعلى مستوى لها في سبعة أشهر، حيث لعبت أسهم هونج كونج اللحاق بمكاسب الأسواق الأخرى مع استئناف التجارة بعد عطلة رأس السنة القمرية الجديدة التي استمرت ثلاثة أيام. بينما كان التداول ضعيفًا مع إغلاق أستراليا لقضاء عطلة، ولا تزال أجزاء معينة من آسيا بما في ذلك الصين مغلقة لقضاء عطلة رأس العام القمري الجديد.
ارتفع مؤشر MSCI الأوسع لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 1.1٪ ليسير في طريقه الصحيح لتسجيل اليوم الخامس على التوالي من المكاسب. ارتفع المؤشر بنسبة 10 ٪ حتى الآن في يناير/ كانون الثاني، مدعومًا بتوقعات انتعاش اقتصادي قوي في الصين والآمال في أن معظم البنوك المركزية الكبرى تقترب من نهاية الزيادات الضخمة في أسعار الفائدة.