انخفضت الأسهم العالمية بتداولات يوم الثلاثاء، بعد أن أعلنت الصين عن بيانات اقتصادية ضعيفة للربع الرابع يوم الثلاثاء، مما يبقي المستثمرين على حافة الهاوية بشأن احتمالات حدوث ركود عالمي، في حين ستعود الأسواق الأمريكية بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة بمناسبة يوم مارتن لوثر كينج.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تقدم مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 1.23٪ ما يعادل 316.36 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,138.68.
- بينما تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.10% ما يعادل -3.35 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,224.24.
- وانخفض مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.78% ما يعادل -169.08 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 21,577.64.
- وبحلول الساعة 10:20 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.16% بما يعادل 6.47 نقطة ليستقر عند مستوى 4,150.53. .
- كما هبط مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.26% بما يعادل -39.79 نقطة ليستقر عند مستوى 15,094.16.
- وتراجع مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت -0.22% بما يعادل -17.29 نقطة ليستقر عند مستوى 7,843.02.
تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء مع عودة المستثمرين من عطلة نهاية الأسبوع الطويلة وترقب المزيد من تحديثات أرباح الشركات.
نما الاقتصاد الصيني بواحد من أبطأ معدلاته منذ عقود العام الماضي، حيث أضر الإغلاق المتكرر بالمنازل والشركات، مما يؤكد التكلفة العالية لسياسات عدم التسامح مع Covid-19 التي تخلت عنها بكين فجأة في نهاية عام 2022.
قال المكتب الوطني للإحصاء يوم الثلاثاء إن اقتصاد الصين نما بنسبة 3٪ في عام 2022، وهو تباطؤ حاد عن وتيرة 8.1٪ المسجلة في عام 2021. وبصرف النظر عن عام 2020 عندما نما الاقتصاد بنسبة 2.2٪ فقط كان العام الماضي هو أسوأ عام بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي والنمو في الصين منذ 1976 العام الذي أنهى فيه موت ماو تسي تونغ عقدًا من الصراع المعروف بالثورة الثقافية، وفقًا لبيانات البنك الدولي، وهو أقل بكثير من الهدف الرسمي لبنك الشعب الصيني البالغ حوالي 5.5٪.
وفقًا لوسائل الإعلام الصينية فإن أكثر من نصف المقاطعات والبلديات الـ 31 التي أصدرت تقرير العمل لعام 2023 تستهدف نموًا يتجاوز 5.5٪ لعام 2023.
في غضون ذلك توقع ثلثا كبار الاقتصاديين في القطاعين العام والخاص الذين شملهم الاستطلاع من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس حدوث ركود عالمي هذا العام، حيث اعتبر حوالي 18 ٪ أنه "محتمل للغاية" - أكثر من ضعف العدد في الاستطلاع السابق الذي أجري في سبتمبر/ أيلول من عام 2022.
في الولايات المتحدة ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 4.2 ٪ في الأسبوعين الأولين من عام 2023، مع معنويات المتداولين مدعومة بالأمل في أن تخفيف التضخم سيقلل من حاجة مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى زيادة تكاليف الاقتراض بأكثر من ذلك بكثير.
في الوقت الحالي قد يتحول تركيز السوق بعيدًا عن محركات الاقتصاد الكلي مثل تصورات مسار سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي، ليتجه نحو الاقتصاد الجزئي، مع تسارع وتيرة موسم أرباح الربع الرابع.
تتضمن التحديثات الاقتصادية الأمريكية المقرر إصدارها يوم الثلاثاء مؤشر إمباير ستيت الصناعي المقرر إصداره في وقت لاحق من اليوم.
في مكان آخر قال المكتب الفدرالي للإحصاء أو Destatis يوم الثلاثاء إن معدل التضخم السنوي في ألمانيا كان معتدلاً في ديسمبر/ كانون الأول، مدفوعًا بتكاليف الطاقة المنخفضة، مؤكداً بياناته الأولية التي نُشرت في وقت سابق في يناير/ كانون الثاني.
وبشكل منفصل أعلنت الصين عن أول انخفاض سكاني لها منذ عقود، حيث كانت أكثر دول العالم اكتظاظًا بالسكان وتراجع معدل المواليد فيها.