ارتفعت الأسهم الأمريكية بتداولات متقلبة ليوم الثلاثاء، بعد أن عززت زيادة طفيفة أقل من التوقعات في أسعار المستهلكين من التفاؤل بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يتراجع قريبًا عن زياداته الحادة في أسعار الفائدة، بينما ظلت المخاوف من قرار غير متوقع من لجنة السياسات النقدية عند اجتماعها في وقت لاحق من اليوم الأربعاء.
أداء المؤشرات:
- صعد مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA) ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.30% بما يعادل 103.60 نقطة، ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 34,108.64.
- كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (SPX500) الأوسع نطاقاً ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.73% بما يعادل 29.09 نقطة، ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 4,019.65.
- وتقدم مؤشر ناسداك المركب (COMP) المثقل بشركات التكنولوجيا ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 1.01% بما يعادل 113.08 نقطة، ويغلق عند مستوى 11,256.81.
أغلق عشرة من قطاعات ستاندرد آند بورز الأحد عشر في المنطقة الخضراء، حيث قاد قطاع العقارات الطريق للأعلى، ليقفز مؤشره بنحو 2٪، كما سجلت قطاعات خدمات الاتصالات والطاقة وتقنية المعلومات والمواد مكاسب تزيد عن 1٪ أيضًا، بينما سجل فطاع طلبات المستهلكين المستهلك انخفاضًا جزئيًا.
عززت الأسهم الأمريكية من مكاسبها يوم الثلاثاء، حيث قفز مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 700 نقطة في التعاملات المبكرة، كما قفز مؤشر S&P 500 بما يصل إلى 2.76 ٪ حيث سجل أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر، بينما سجل مؤشر ناسداك ارتفاعاً بنسبة 4٪ تقريبًا، بعد أن أظهر مؤشر أسعار المستهلك لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني أن التضخم قد هدأ إلى حد كبير ليصل إلى أدنى مستوى له فيما يقرب من عام، مع ذلك جاءت المؤشرات الثلاثة الرئيسية من أفضل مستوياتها في تعاملات بعد الظهر.
ومع ذلك قلصت الأسهم المكاسب قبل بيان سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يعلن البنك المركزي عن رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
وكان مؤشر أسعار المستهلكين على أساس سنوي لشهر نوفمبر 7.1٪، وهذا أقل من توقعات الاقتصاديين بانخفاض إلى 7.3٪، بينما تراجعت طباعة 7.1٪ من 7.7٪ الشهر الماضي، جاء مؤشر أسعار المستهلكين "الأساسي" الذي يتم مراقبته عن كثب والذي يستبعد تكاليف الغذاء والطاقة الأكثر تقلباً بنسبة 6٪ على أساس سنوي، أي أقل من التوقعات وأقل من الزيادة السنوية التي بلغت 6.3٪ في أكتوبر/ تشرين الأول.
مع بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأكثر ليونة فإن السوق يضع في حسبانه حاليًا فرصة بنسبة 79٪ أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس، بعدما رفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في كل من الاجتماعات الأربعة الماضية.
جاءت البيانات قبل يوم واحد من أن يقدم بنك الاحتياطي الفيدرالي زيادة أخرى في سعر الفائدة، من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى نطاق من 4.25٪ إلى 4.50٪، سيأتي ذلك بعد أربع ارتفاعات ضخمة بمقدار 75 نقطة أساس بدأت في يونيو/ حزيران.
سيعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن قرار رفع سعر الفائدة يوم الأربعاء، يليه المؤتمر الصحفي لرئيسه جيروم باول.
بينما سيلحق به البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا سيعلنون عن قراراتهم بشأن أسعار الفائدة يوم الخميس.
بالنظر إلى العوائد الثابتة فقد شجعت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين على الشراء في سوق السندات، مما أدى إلى انخفاض حاد في عائداتها، حيث انخفض عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار 9 نقاط أساس إلى 3.52٪، وتراجع العائد لأجل سنتين بمقدار 16 نقطة أساس إلى 4.24٪.
لمتابعة توصيات مختلف العملات بشكل يومي زورونا عبر الرابط