ارتفعت الأسهم العالمية بتداولات يوم الخميس، وسط التفاؤل في وول ستريت حيث شهدت الأسهم دفعة من أرباح الشركات المتفائلة وقراءة ثقة المستهلك القوية، في الوقت الذي يحاول فيه المستثمرين تقييم ارتفاع تكاليف الاقتراض في أعقاب اجتماع البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- ارتفع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو انخفاضاً ليحقق مكاسب نسبة بلغت 0.46٪ ما يعادل 120.15 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,507.87.
- بينما تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.46% ما يعادل -13.98 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,054.43.
- وانتعش مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 2.71% ما يعادل 518.73 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 19,679.22.
- وبحلول الساعة 9:00 بتوقيت جرينتش تقدم مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.02% بما يعادل 0.63 نقطة ليستقر عند مستوى 3,872.78 .
- وانخفض مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.24% بما يعادل -33.87 نقطة ليستقر عند مستوى 14,064.45.
- بينما صعد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت 0.26% بما يعادل 19.48 نقطة ليستقر عند مستوى 7,516.80.
ارتفعت العقود المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بنحو 33 نقطة أو بنسبة 0.1٪، كما تقدمت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.1٪، وزادت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.2٪.
ارتفعت بيانات ثقة المستهلك في ديسمبر/ كانون الأول لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ أبريل/ نيسان، وأعادت الأرباح في كل من Nike (رمز التداول: NKE) و FedEx (FDX) روح التفاؤل في الأسواق يوم الأربعاء.
يعد الإنفاق الاستهلاكي وسوق العمل من المجالات القوية للاقتصاد الأمريكي والتي ساعدت في منعه من الانزلاق إلى الركود، تأمل وول ستريت في "هبوط ناعم" بعد وصول التضخم إلى أعلى مستوياته في عدة عقود ورفع أسعار الفائدة في محاولة لتريضه.
من ناحية أخرى يقول بعض المحللين إن الأسواق تحاول محاولة أخيرة لتحقيق ما يعرف بانتعاش سانتا، حيث تقترب أسواق الأسهم والسندات العالمية من نهاية عام مضطرب أبرزه ارتفاع التضخم والجهود التي يبذلها الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الأخرى لترويض الأسعار المرتفعة من خلال رفع أسعار الفائدة.
في مكان آخر ارتفعت الأسهم اليابانية بعد أن عدلت حكومة البلاد توقعاتها للنمو للعام المالي المقبل على أمل زيادة الإنفاق التجاري والزيادات الكبيرة في الأجور، لا يزال المستثمرون يتصارعون مع تداعيات قرار بنك اليابان الصادم بالسماح بارتفاع عوائد السندات الحكومية اليابانية هذا الأسبوع، مما دفع الكثيرين إلى افتراض أن التشديد التام للسياسة ليس سوى مسألة وقت.
ارتفعت عائدات السندات الحكومية ذات العشر سنوات بمقدار 23 نقطة أساس هذا الأسبوع إلى 0.480٪، وهو أعلى مستوى منذ يوليو/ تموز من عام 2015 وضمن حدود سقف بنك اليابان الجديد البالغ 0.5٪.
في غضون ذلك أبلغت المملكة المتحدة عن نمو اقتصادي أبطأ من المتوقع للربع الثالث من العام، وفقًا لمكتب الإحصاءات الوطنية، حيث انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.3 ٪ بين يوليو/ تموز وسبتمبر/ أيلول مقارنة بعام 2021.
مع قلة البيانات الأوروبية على التقويم الاقتصادي، ينتظر المستثمرون أرقام تضخم الإنفاق الاستهلاكي الشخصي في الولايات المتحدة يوم الجمعة للحصول على تلميحات حول سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بينما سيراقب المستثمرين بيانات مطالبات البطالة والتقدير الثالث للناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث في وقت لاحق من اليوم.