انخفضت أغلب الأسهم العالمية بتداولات يوم الأربعاء، حيث يبحث المستثمرون عن اتجاه بعد أن اتخذت الصين مزيدًا من الخطوات نحو إعادة فتح اقتصادها المتضرر من فيروس كورونا، مع الآمال في انتعاش اقتصادي يخفف من المخاوف على المدى القريب بشأن الحالات المتزايدة.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو انخفاضاً ليسجل خسائر نسبة بلغت -0.41٪ ما يعادل -107.37 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,340.50.
- كما انخفض مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.26% ما يعادل -8.17 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,087.40.
- في المقابل ارتفع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 1.56% ما يعادل 305.85 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 19,898.91.
- وبحلول الساعة 9:00 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.12% بما يعادل -4.67 نقطة ليستقر عند مستوى 3,828.22. .
- كما نزال مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.06% بما يعادل -9.11 نقطة ليستقر عند مستوى 13,986.01.
- وصعد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت 0.89% بما يعادل 65.67 نقطة ليستقر عند مستوى 7,538.19.
في آسيا تراجعت الأسهم في طوكيو وشنغهاي وسيول لكنها ارتفعت في هونغ كونغ حيث اتخذت الحكومة الصينية مزيدًا من الخطوات لإعادة فتح أبواب السفر إلى الخارج بعد تخفيف سياساتها الصارمة "عدم انتشار فيروس كورونا".
أعلنت الحكومة الصينية أنها ستبدأ في إصدار جوازات سفر جديدة في خطوة كبيرة أخرى بعيدًا عن حواجز السفر المضادة للفيروسات، ويؤدي ذلك إلى تدفق محتمل من السياح خارج الصين لقضاء عطلة رأس السنة القمرية الجديدة الشهر المقبل، مع اصطحاب الزائرين الصينيين الذين يتدفقون إلى آسيا وأوروبا ووجهات أخرى خلال موسم السفر الأكثر ازدحامًا في البلاد.
لكن الارتفاع المفاجئ في عدد الحالات الذي يستنزف الموارد ويضع المستشفيات تحت الضغط حد من حماس المستثمرين.
كما أن الحكومات في الهند واليابان قالت إنها ستفرض احتياطات إضافية على القادمين من الصين بسبب تفشي الفيروس على نطاق واسع هناك، كما أعرب مسؤولون أمريكيون عن قلقهم وقالوا إنهم يفكرون في اتخاذ خطوات مماثلة.
تراجعت الأسهم اليابانية بعد أن ذكرت الحكومة أن الإنتاج الصناعي الياباني انخفض للشهر الثالث على التوالي في نوفمبر/ تشرين الثاني، وقالت إنه من المحتمل أن ينخفض أكثر في ديسمبر/ كانون الأول.
في اجتماع 19-20 ديسمبر/ كانون الأول أبقى بنك اليابان على سياسته اليسيرة، لكنه فاجأ الأسواق بتعديل لسياسة التحكم في عوائد السندات، مما سمح لأسعار الفائدة طويلة الأجل بالارتفاع أكثر.
في حين أن الأسواق لديها توقعات متزايدة بأن البنك المركزي الياباني من المرجح أن يغير سياسته، فمن المرجح أن يركز المستثمرون على من سيقود بنك اليابان عندما يتنحى الحاكم هاروهيكو كورودا في أبريل/ نيسان.
في غضون ذلك مع بقاء ثلاث جلسات فقط في عام 2022 كان المتداولون يتطلعون إلى استقبال جرس افتتاح وول ستريت بحذر، مع تراجع العقود الآجلة للأسهم.
في الواقع هناك عدد قليل من المحفزات الجديدة يوم الأربعاء لصرف انتباه المستثمرين عن الموضوع الأساسي الذي دفع الأسواق لجزء كبير من العام وهو التضخم الذي وصل لأعلى مستوياته في عدة عقود وكيف أن محاولات البنوك المركزية لسحقه ستضر بالاقتصاد العالمي وتعوق أرباح الشركة.
رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 425 نقطة أساس منذ مارس/ أذار، وبالتالي انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 19.7٪ لهذا العام.
تشمل التحديثات الاقتصادية الأمريكية المقرر إصدارها يوم الأربعاء مؤشر مبيعات المنازل المعلقة لشهر نوفمبر المقرر في وقت لاحق من اليوم.