انخفضت الأسهم العالمية بتداولات يوم الجمعة، حيث تتجه معظم الأسواق نحو أسوأ أسبوع لها في شهرين، بعد أن رفعت مجموعة من البنوك المركزية أسعار الفائدة بينما حذرت من أن هناك المزيد من الزيادات في العام المقبل، مما تسبب في تأجيج مخاوف الركود العالمي واستنزاف معنويات المخاطرة.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- انخفض مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليسجل خسائر نسبة بلغت -1.87٪ ما يعادل -524.58 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,527.12.
- كما تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.02% ما يعادل -0.79 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,167.86.
- وهبط مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت 0.60% ما يعادل 116.41 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 19,485.00.
- وبحلول الساعة 9:00 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت -0.45% بما يعادل -17.15 نقطة ليستقر عند مستوى 3,818.55.
- ونزل مؤشر داكس (DAX) الألماني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.69% بما يعادل -96.58 نقطة ليستقر عند مستوى 13,889.15.
- كما هبط مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.49% بما يعادل -36.27 نقطة ليستقر عند مستوى 7,390.15.
ارتفعت معدلات الفائدة في كل من أوروبا وبريطانيا وسويسرا والدنمارك والنرويج والمكسيك وتايوان يوم الخميس، وذلك في أعقاب رفع أسعار الفائدة الأمريكية يوم الأربعاء، بينما تعهد محافظي البنوك المركزية بمواصلة رفع أسعار الفائدة حتى يتم ترويض التضخم الذي وصل لأعلى مستويات في عقود حتى إن كانت الأسواق قلقة من احتمالية حدوث ركود اقتصادي.
انخفض أوسع مؤشر لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان (MSCI) بنسبة 0.8 ٪، وتراجع بنسبة 2.3 ٪ على مدار الأسبوع، فيما انخفضت الأسهم العالمية بنسبة 1.2٪ هذا الأسبوع حتى الآن.
على صعيد البيانات الاقتصادية فقد تراجعت مبيعات التجزئة البريطانية بشكل غير متوقع في نوفمبر/ تشرين الثاني، على الرغم من الترويج لكأس العالم لكرة القدم والجمعة السوداء، وهو مؤشر محتمل على التوتر الذي تشعر به العديد من الأسر حيث تأكل أزمة تكلفة المعيشة مواردها المالية.
انخفضت أحجام مبيعات التجزئة بنسبة 0.4٪ في نوفمبر بعد ارتفاعها بنسبة 0.9٪ في أكتوبر/ تشرين الأول، وهو ما مثل ارتدادًا عن سبتمبر/ أيلول عندما تأثرت المبيعات بعطلة عامة لمرة واحدة بمناسبة جنازة الملكة إليزابيث، بينما كانت التوقعات إلى زيادة 0.3% عن أكتوبر.
في غضون ذلك من المقرر الإعلان عن مؤشرات مديري المشتريات السريعة لشهر ديسمبر/ كانون الأول لكل من فرنسا وألمانيا ومنطقة اليورو والمملكة المتحدة على مدار اليوم، بعد سلسلة اجتماعات البنك المركزي والبيانات الرئيسية الصادرة هذا الأسبوع ويتوقع المحللون صورة مختلطة.
يتوقع المحللون أن تظهر مؤشرات مديري المشتريات السريعة تحسنًا، في كل من منطقة اليورو والمملكة المتحدة، لكنها لا تزال في منطقة الانكماش. تشير القراءة الأقل من 50 إلى الانكماش، بينما تشير القراءة فوق 50 إلى التوسع.
أظهرت استطلاعات الرأي المبكرة في جميع أنحاء منطقة اليورو أجراها محللو بنك جولدمان ساكس تحسنًا طفيفًا وإن كان أقل من المتوسطات التاريخية.
سيترقب المستثمرون عن كثب أي من البيانات الاقتصادية القادمة على المدى القريب، وذلك لقياس الضغوط التضخمية وإشارات الركود. حيث أن احتمالية ارتفاع معدلات الفائدة على المدى القريب تثير قلق المستثمرين بشأن النمو على المدى الطويل حيث توجد إشارات متزايدة على أن التباطؤ العالمي يزداد قوة.
لمتابعة التحليل الفني لمختلف العملات بشكل يومي اضغط هنا
تابع اخبار الاسهم العالمية يومياً عبر الرابط