تقدمت الأسهم الأوروبية جنبًا إلى جنب مع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعد إغلاق مؤشر S&P 500 على ارتفاع للمرة الأولى في أربع جلسات، مما وفر بعضاً من الراحة في واحدة من أسوأ الأعوام بالنسبة للأسهم والسندات منذ أكثر من عقد، ولكن تحركت الأسهم الصينية في نطاق ضيق يوم الأربعاء، في حين تتبعت أسهم هونج كونج المكاسب الصغيرة التي حققها أقرانها الآسيويون قبل موسم الأعياد، حيث أدت المزيد من تخفيف القيود المتعلقة بمكافحة تفشي فيروس COVID-19 من قبل الصين إلى تحسين ثقة المستثمرين بشكل طفيف.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- انخفض مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو انخفاضاً ليسجل خسائر نسبة بلغت -0.68٪ ما يعادل -180.31 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,387.72.
- كما تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.17% ما يعادل -5.36 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,068.41.
- في المقابل ارتفع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.34% ما يعادل 65.69 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 19,160.49.
- وبحلول الساعة 9:00 بتوقيت جرينتش تقدم مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.91% بما يعادل 34.67 نقطة ليستقر عند مستوى 3,837.16.
- وصعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.80% بما يعادل 111.73 نقطة ليستقر عند مستوى 13,995.85.
- كما زاد مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت 0.60% بما يعادل 44.12 نقطة ليستقر عند مستوى 7,414.74.
ارتفعت الأسهم العالمية يوم الأربعاء بعد أن هز بنك اليابان الأسواق من خلال قرار غير متوقع بتخفيف القيود المشددة على عائدات السندات الحكومية، حيث سجل الين بعد ذلك أكبر مكاسبه في يوم واحد مقابل الدولار في 24 عامًا.
في أوروبا قلصت الأسهم بعضاً من خسائرها في اليوم السابق، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى ارتفاع أسهم الملابس الرياضية بعدما تفوقت شركة Nike أكبر شركة ملابس رياضية في العالم على تقديرات الإيرادات الفصلية.
يوم الثلاثاء وسع بنك اليابان (BOJ) نطاق تداوله لعوائد السندات الحكومية لمدة 10 سنوات من 25 نقطة أساس على كلا الجانبين من صفر إلى 50 نقطة أساس، أدى ذلك إلى قفزة في الين الذي قضى معظم أوقاته هذا العام في التراجع بسبب انخفاض عوائد اليابان، فضلاً عن البيع في سوق الأسهم اليابانية وعمليات بيع السندات في جميع أنحاء العالم.
أضاف قرار بنك اليابان آخر البنوك المركزية التي تعتمد سياسة التيسير النقدي قلق المستثمرين بشأن تأثير ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم المستمر على الاقتصاد العالمي.
شهدت العملة الأمريكية أكبر انخفاض لها في يوم واحد مقابل الين في 24 عامًا يوم الثلاثاء، حيث انخفضت بنسبة 4 ٪ تقريبًا، بحلول يوم الأربعاء استقر مقابل الين عند 131.665 بالقرب من أدنى مستوى له منذ أوائل أغسطس/ آب.
ليس ذلك فحسب فالقلق من أن كبار المستثمرين اليابانيين الباحثين عن عوائد في الأسواق الخارجية سيضطرون إلى التخلص من بعض صفقات الشراء بالاقتراض لتعويض ارتفاع الين وخسائر السندات في الداخل، الأمر الذي دفع الأسواق مع بيع السندات الأسترالية بكثافة والآسيوية عملات مثل الدولار السنغافوري.
تتسم تلك الفترة من العام بضآلة أحجام التداول نظراً لتخارج المستثمرين من صفقاتهم قبل موسم العطلات، ولكن بالرغم من ذلك يقول بعض المحللين أن هذا الهدوء في أسواق الأسهم قد لا يدوم، فقد تتقلب الأمور في ظل تداولات نهاية العام الضعيفة.
تابع اخبار الاسهم العالمية يومياً عبر الرابط
تابع التحليل الفني لمختلف العملات بشكل يومي بالضغط هنا