صعدت الأسهم العالمية بتداولات يوم الثلاثاء، حيث يترقب المستثمرون بيانات التضخم في الولايات المتحدة التي سيتم مراقبتها عن كثب، والتي قد تعطي المزيد من الأدلة حول مسار رفع أسعار الفائدة في أكبر اقتصاد في العالم، حيث يأمل المستثمرون أن تقنع تلك البيانات مجلس الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الأخرى بالتراجع عن الزيادات الشديدة في أسعار الفائدة.
أداء بعض من مؤشرات الأسهم الأكثر انتشاراً اليوم: -
- تقدم مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) في طوكيو ليحقق مكاسب نسبة بلغت 0.40٪ ما يعادل 112.52 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,954.85.
- بينما تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.09% ما يعادل -2.72 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 3,176.33.
- وصعد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.68% ما يعادل 132.57 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 19,596.20.
- وبحلول الساعة 11:30 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 0.96% بما يعادل 37.64 نقطة ليستقر عند مستوى 3,959.46.
- وصعد مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.77% بما يعادل 110.22 نقطة ليستقر عند مستوى 14417.35.
- كما تقدم مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليحقق مكاسب بلغت نسبته 0.38% بما يعادل 28.31 نقطة ليستقر عند مستوى 7,474.28.
يرغب المستثمرون في رؤية المزيد من الأدلة على أن التضخم في الولايات المتحدة مستمر في التراجع من ذروة أربعة عقود عند 9.1٪ التي سجلها في يونيو/ حزيران، حيث أن هذا سيسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بأن يكون أقل جرأة في رفع أسعار الفائدة، انخفض مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً في وول ستريت بنسبة 16.3 ٪ حتى الآن هذا العام في مواجهة رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الاقتراض بمقدار 375 نقطة أساس منذ مارس/ أذار.
من المتوقع أن يظهر مؤشر أسعار المستهلكين على أساس سنوي لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني من قبل الاقتصاديين انخفاضًا إلى 7.3٪ من 7.7٪ الشهر الماضي، يجب أن يغير الرقم تفكير الاحتياطي الفيدرالي بينما يستعد لتقديم أحدث قراراته بشأن السياسة النقدية يوم الأربعاء، حيث يتوقع السوق أن يرفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى نطاق من 4.25٪ إلى 4.50٪.
في مكان آخر انخفضت الأسهم في الصين حيث خيمت مخاوف من زيادة في عدد إصابات COVID-19 بعد التراجع عن أجزاء رئيسية من سياسة الحكومة الخالية من COVID على التوقعات لثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ولكن كانت المكاسب الوحيدة تقريباً في قطاع السياحة حيث قفز مؤشره بأكثر من 2٪ مع تخفيف هونج كونج للقيود المفروضة على كوفيد -19 للمسافرين الوافدين.
في غضون ذلك قال مكتب الإحصاء الوطني البريطاني يوم الثلاثاء إن معدل البطالة في بريطانيا ارتفع بشكل طفيف إلى 3.7٪ في الأشهر الثلاثة حتى أكتوبر/ تشرين الأول، وكان الاقتصاديون قد توقعوا ارتفاع معدل البطالة إلى 3.7 % من قراءته السابقة عند 3.6%.
بينما تباطأ التضخم في ألمانيا في نوفمبر/ تشرين الثاني بعد أن انخفض من أعلى قراءة في أكثر من 70 عامًا في أكتوبر/ تشرين الأول، حسبما قال مكتب الإحصاء الفيدرالي أو ديستاتيس Destatis يوم الثلاثاء، مؤكداً بيانات التقدير الأولى التي نشرها في أواخر نوفمبر.
وأضاف Destatis أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع 10.0% على أساس سنوي في نوفمبر بعد 10.4% في أكتوبر مقاسا بالمعايير الوطنية، وقال ديستاتيس إن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع بنسبة 11.3٪ على أساس سنوي يقاس بالمعايير المتوافقة مع الاتحاد الأوروبي.
قال جورج ثيل رئيس Destatis في مذكرة : "إن معدل التضخم لا يزال عند مستوى مرتفع على الرغم من التباطؤ الطفيف في أسعار الطاقة"، وأضاف جورج: "نشهد ارتفاعا في أسعار المزيد والمزيد من السلع الأخرى بالإضافة إلى الطاقة". "ما أصبح ملحوظًا بشكل خاص للأسر هو الزيادة المستمرة في أسعار المواد الغذائية".
تابع اخبار الاسهم العالمية يومياً عبر الرابط
التحليل الفني لمختلف العملات بشكل يومي تجدونه عبر الرابط التالي